الاثنين، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٧


ضحية جديدة من ضحايا الشعب المصري

هل يشك أحد في أن عبد الله كامل المسمي نصاب الجيزة ضحية من ضحايا الشعب المصري؟ أو يشك في أن الشعب هو الذي باع التروماي لعبد الله كامل؟... فبرغم ما حدث من مآسي لآلاف المصريين ضحايا شركات توظيف الأموال التي أصابت الجميع من مطروح إلى أسوان وفقد الكثير مدخرات العمر التي ضاعت بين الشركات والدولة وفقد البعض حياته نتيجة للصدمة أو أصيب بمرض عضال إلا أن هناك من يجعل أمثال عبد الله كامل يقع في الفخ ليصبح ضحية أو نصاب رغم أنفه....يبدو أن الشعب يستمتع بما يصيبه من آلام نتيجة لفقده مدخراته...الم تروا انها نظرية جحا التي تكشف لنا عن جانب من شخصية الشعب المصري و التي يرددها في أمثاله (قالوا لجحا الحرامي سرق بقرة أبوك ..قال عند أبويه زي عند الحرامي) ...
انتظرونا قريبا فلن يمر وقت كبير حتى نلتقي مع ضحية أخري من ضحايا الشعب المصري.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧

هو ده الشعب المصري!!!!!

نص الحوار الذي أجريناه مع
المهندس/ عبد الرحمن محروس
احد منظري الحركة
الحاكم المستبد ضحية شعبه .
سيدنا موسي أرسل إلي فرعون بعكس كل الرسل الذين أرسلوا إلي أقوامهم.
النخبة هم عازفو السفينة الغارقة .
ثورة 1919 هي بيضة الديك وهي الاستثناء الذي يؤكد القاعدة
.



أثار البيان التأسيسي لحركة مواطنون ضد الشعب ردود فعل غاضبه لدي الكثير الذين اعتبروا أن الحركة حركة تهريج لا تغيير وأن البيان فرقعه علي طريقة خالف تعرف وأن أثره ينتهي بمجرد قراءته لذا وجدنا انه من المناسب أن نجري هذا الحوار مع أحد منظري الحركة.

- علق الكثير علي بيان الحركة بأنها حركة تهريج لا تغيير.
هذا ليس بتهريج ولكنه استقراء حقيقي للواقع والتاريخ والذي نرفض الاعتراف به لأن الاعتراف به يخرجنا من حالة السكون والتخاذل والتداعي التي نعيشها والغالبية لا ترغب في ذلك.
- لكن هل هناك حركة تدعو لتهجير شعب بأكمله و استبداله بشعب أخر طريقا للحل كما زعمتم.
برغم أن هذا ذكر علي سبيل المبالغة إلا أنه وللأسف يمت للحل بصلة كبيرة لأنه لا يستقيم الظل والعود أعوج لأن الحاكم ظل الشعب ...وكيفما تكونوا يولي عليكم.
- لكن الشعب مجني عليه دائما ومغلوب علي أمره.
الشعب جاني بالدرجة الأولي والحاكم هو المجني عليه ، وخطأ المجني عليه فاق خطأ الجاني وطفلك إذا شب عابثا لاهيا فاجرا فالذنب ليس ذنبه ولكن ذنبك أن تركته يصل إلي هذه المرحلة ، وأنت حين تجد حصانك جامحا شاردا فلا تعيب عليه ولكن العيب عليك انك لم تروضه.
- هذه اتهامات مرسله بغير دليل وأمثلة لا يصلح القياس عليها كقاعدة حتى لو بدت بأشكال جذابة ممنطقه.
الدليل ينبع من الرسالات والتاريخ وأمثال الشعوب ، فالله عندما أرسل كل رسول أرسله إلي شعبه (وإلى عاد أخاهم هود......) ، ( وإلى ثمود أخاهم صالحا......) أما سيدنا موسي فقال له (اذهب إلى فعون إنه طغي ) ومن عجب الأعاجيب أن أي شعب أذا أهين أو أستخف به يتمرد ويثور أما الشعب المصري فيطيع(فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) أما بالنسبة للتاريخ فالشعب المصري لم يقم بأي ثورة ضد أي نظام حكم مستبد بل كان سببا رئيسيا في استبداده واستمرائه للحكم ، حتى الانجازات العظيمة في تاريخنا مثل الأهرامات وقناة السويس بنيت بالسخرة وتحت سياط الجلادين ودفن بسببها آلاف المصريين تحت التراب ..أنظر إلي حضارة خمس آلاف سنه التي نتفاخر بها إنها قبور جلادينا.
أما عن الأمثال – والشعوب تعرف من أمثالها- فحدث ولا حرج فهي تدعو إلي مهادنة الحاكم وتمهد له كل السبل للغواية وهاكم الأمثال.
(لو رحت بلد بتعبد العجل حش وأرمي له)
(الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح)
(لو جاك البحر طوفان حط ولادك تحت رجليك)
(العين ما تعلاش علي الحاجب)
(اللي يجوز أمي أقوله يا عمي)
(الميه ما تجريش في العالي)
( جوم يساعدوه في قبر أبوه ساب الطوريه وجري)
(اصبر علي جارك السو يا تجيله مصيبة يا يرحل)
(قالوا لجحا الحرامي سرق بقرة أبوك قال عند أبويه زي عند الحرامي)........الخ.
ألا تري بعد ذلك أن الحاكم ضحية يستحق الشفقة.
- منهجكم هذا يدعو إلي تدعيم الحاكم المستبد وغض الطرف عنه وعمل إحباط للشعب.
الحاكم المستبد ليس في حاجة دعم فالشعب قد قام بدعمه بما يكفيه لمئات السنين ، أما الإحباط فأين هو ؟شعب يعيش كل هذه المآسي والمهازل التي ترها أين هو ؟ أين ثورته التي نحبطها وحماسه الذي نخمده وناره التي نطفئها .
- يذكر لنا التاريخ ثورة 1919 وثورة يوليو فكيف تدعون أن الشعب لا يثور.
ثورة يوليو ليست بثورة وإنما كما قال المؤرخون إنها كانت حركة تغيير ضد أوضاع داخل الجيش فجأة وجدت نفسها تحكم البلاد وبالله عليك لو فشلت هذه الحركة وسيق أفرادها إلي أعواد المشانق .ماذا كان يفعل الشعب غير تحميلهم المسؤولية.
أما ثورة 1919 فهي بيضة الديك و الاستثناء الذي يؤكد القاعدة ويبدو أن الشعب كان في غير وعيه. ولماذا لم تسألني عن ثورة عرابي ؟ هل تعلم أن عرابي انتهت حياته بأسوأ معاملة من الشعب وبصق علي وجهه وهو خارج من المسجد وهجاه شوقي حين مات قائلا.
صغير في الحياة...صغير في الممات
- هل تعتقد أن حركتكم أو قل دعوتكم عمليه أم أنها فرقعه إعلامية علي قاعدة خالف تعرف وينتهي أثرها بمجرد انتهاء قراءة البيان.
نحن جادون تماما ومصرون علي التشخيص السليم للواقع ، لاحظ معي أن الذين يشكون لا يعانون والذين يعانون لا يشكون...فهل تري حتى نكون عمليون أن نلقي بالمسؤولية علي الحاكم ....مأساتنا أننا جعلنا من الحاكم شماعة نلقي عليها بضعفنا وعجزنا حتى وخصينا ...أرأيت ذلك الشاعر الصعيدي (لاحظ صعيدي) الذي يقول في قصيدة له وهو في عنفوان شبابه.
أحببتها
تزوجت سواي
لعنته في سري ونمت
( أنظر هذا كل ما فعله وصعيدي كمان..وهذا ما نفعله جميعا .)
- لكن الشعوب ليست بكاملها علي درجة كبيرة وواحدة من الوعي ولكن دائما ما تكون هناك نخبة تقودها إلي تصحيح الأوضاع .
عندنا للأسف الشديد النخبة أحد العوامل الرئيسية المساندة للحاكم والمفتتة لأي تجمع يسعي من أجل التغيير،وهم كما قال الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم يعطون وجوههم للحاكم وظهورهم للشعب ، وهم كما أقول أنا ( عازفو السفينة الغارقة) .
بل لا أكون متجنيا عليهم إذا قلت أن من مصلحتهم استمرار هذا الوضع المتردي لأنهم كأصحاب محلات الفراشة يسعدون بالجنائز وكحفاري القبور يسعدهم كثرة الموتى...قللي بالله عليك ماذا قدمت النخبة غير اللطم والنواح، وليس النائحة كالثكلى . إنهم لا يعانون شيئا في حياتهم أنظر إليهم وهم خلف الميكروفونات وفي الغرف المكيفة بملابسهم المستوردة ووجوههم البيضاء التي لم تري الشمس ...هذا هو أكل عيشهم ....تري هل من مصلحتهم أن يستقيم الحاكم ؟ ولو استقام الحاكم ماذا سيفعلون؟.
- إذا كان دوركم ينتهي عند التشخيص فماذا تختلفون عن النخبة.
التشخيص الصحيح هو بداية العلاج ونحن نقدم تشخيصا حقيقيا لا تجاريا.

السبت، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٧

ترقبوا الحوار الصحفى مع أحد منظري الحركه
المهندس /عبد الرحمن محروس
ليرد على تساؤلات قراء المدونه والأصدقاء واتهاماتهم للحركة بانها حركه تهريج لا تغيير ونحن فى انتظار اسئلتكم واستفساراتكم


السجود الأخير

سجدت إليك ابتداء
سجدت إليك اقتداء
بأهلي و نسلي
سجدت إليك وما كنت أدري
سجودي سهوا

سجودي ضعفا وقهرا
رأيتك دوما بثوب ألآله
فأنت القادر..أنت القاهر
ونحن منحناك تلك الآيات
وما كنا ندري بأنك منا
فصرنا نصدق...وصرت تصدق
بأنك رب... ونحن العباد
ولكنك يوما مرضت ألهي
فما عدت أسجد


م/ الحسيني لزومي
**من وحي مقال الصحفي إبراهيم عيسي**
( الآلهة لا تمرض)

الخميس، ١ نوفمبر ٢٠٠٧

البيان التأسيسي لحركة مواطنون ضد الشعب
إيمانا منا بقاعدة( إذا صلحت الرعية صلح الراعي) وتأسيسا علي ما خبرناه من تاريخ وماضي الشعب المصري الذي سعي إلي إضفاء القداسة علي الحاكم لدرجة التأليه الأمر الذي دعي فرعون إلي أن نادي قومه "قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون " وربما اجابتهم علي هذا التساؤل هي التي دفعته ‘إلي مزيد من التأليه ليقول"ما أريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " .
لذا فإننا أبناء هذه الحركة نبرئ أمام الله والتاريخ الحاكم الحالي والحكومة -بل وكل من سبقهم من حكام وحكومات منذ أن وجدت مصر علي وجه البسيطة وإلي أن تؤتي الحركة ثمارها -من كل نقص أو نقيصة ونسأل الله أن لا يؤاخذهم بذنوب شعوبهم وأن لا يحشرهم في زمرتهم وأن يعوضهم خيرا فى آخرتهم عما اقترفة الشعب من آثام فى حقهم .
وحتى نكون قوم عمليون فإن الحركة تسعى إلى إحداث تغيير فى الشعب المصرى تهدفة من خلالة إلى تفعيل قاعدة"اذا صلحت الراعية صلح الراعى" حيث ان الراعى هو إفراز الرعية وقد رأت الحركة بعد قراءة عميقة ومتأنية للتاريخ أن هذا الهدف لا يتحقق إلا بأمرين .
الأول:- تهجير الشعب المصرى بما فية أعضاء الحركة خارج حدود الوطن وبلا عودة جبرا أو اختيارا وإحلال شعب أو شعوب أخرى بدلا منه .
الثانى:- تكوين مجموعة من العلماء الثقاة من مختلف الجامعات المصرية والعالمية والمتخصيصن فى علوم الوراثة لبحث إمكانية تغير الجينات الوراثية فى الشعب المصرى والمسئولة عن إفساد الحاكم وضياع المحكومين.
والحركة تهيب بكل من له باع فى هذين الشأنين أن ينضم إليها أو يمدها بخبراتة فى موعد اقصاة على أقل تقدير قيام الساعة.
المنسق العام للحركة
م/الحسينى لزومى

مرحبا بكم في مواطنون ضد الشعب

  • أنا لا يائس ولا بأدعو لليأس ولا كمان بحب جلد الذات لكن اللي ما بيشوفش الحقيقة أعمي وإذا شافها لازم يغيرها بالذات لو كانت مره.