الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

عائد من الأسر الى الأسر




تم اعتقالى وأخرين على خليفه أنتخابات المحليات هديه من الاجهزة الامنية الى حزب الحكومة كانت هناك أجراءات لمنع المرشحين فاقت كل التصور وضرب عرض الحائط باحكام القضاء لست أرى اى فائدة من الاعتقالات بالمقارنة بتلك الاجراءات التعسفية ضد غير المعتقلين كان أولى بالنظام ان يؤجل الانتخابات عامين أخرين او يعلن المجالس المحلية بالتعيين فالذى حدث فاق التصور حتى مع أعضاء الحزب الوطنى الغير مرغوب فى ترشيحهم



هذه عجاله على خلفية الاعتقال و الافراج ولكن ماذا عن الشارع خلال فترة الاعتقال؟؟



تزايد سقوط القتلى فى طوابير العيش والاسعار نار وفى تزايد مستمر الارز زاد 40% واصبحت الزيادة 30 % بعد قرار حظر التصدير.
أسعار الزيت.. الفول .. العدس .. فى تزايد والاسعار للسلع أصبحت كأسهم البورصة ينتظرها المواطن يوم بيوم مع فارق بسيط أنها لا تنزل ابدا.

الحكومة دائما تكسب

6 أبريل إضراب أستفاد منه النظام بدس بلطجية الانتخابات والمظاهرات اياهم ومنفذى الاعمال القذرة لجهاز الشرطة وتحول الاضراب من موقف سياسى من حق الشعب ان يعبر عنه الى محاولة لاحراق البلد لاحظ مين اللى أضرب مين اللى شارك مدينة.. مدينتين.. ثلاثة ..من دولة بها 28 محافظة وفين باقى الشعب.
هذا الشعب صابر على ايه يا حصره... التعذيب اصبح نمطيا وممكن فى المستقبل يصبح مادة تدرس فى كليات الشرطة... الفساد تغلغل واصبح قاعدة وما عداه الشذوذ والي الركب باعتراف الحكومة. المرتبات فى الارض والاسعار نار والضرائب بطرس افندى هيلعب فى العقارات بقانون جديد يضيف ضرائب جديدة.
وياريت النظام عاجبة يحاول ان يسرق احلام وامال الشعب... اوعى تقولى ان الشعب المصرى يتسامح ويصبر ويصبر ثم عندما يثور تكون ثورته لا تبقى ولا تذر..! امتى ..؟ وبأمارة أية..؟ أقرأ التاريخ ..؟ هذا يحدث من مجموعه من المصريين لكن الغالبية من الشعب المصرى لا تثور الا إذا شبعت.. وفهم النظام هذه المعادلة فهو دائما يجوع الشعب يغرقة فى طوابير الخبز.. والبطاقة التوينية.. وشهادة الميلاد بالكمبيوتر .. إلخ.
نحن فى بلاد تصنع الفراعين لا تسقطهم وصدق الله العظيم حين قال


" فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ"


فلتحيا الحكومة ويسقط الشعب