الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٠٨

تمتعوا بالسئ فالأسوأ قادم


ساعات ويم تمديد قانون الطوارئ الذي حكم به الشعب منذ سبعة وعشرون عاما لمدة عام أو نصف عام لحبن تجهيز قانون طوارئ دائم الاوهو قانون الارهاب نحمد الله علي ان المضبخ الحكومي لم يجهز هذا القانون قبل ذلك تم رفع الأسعار وقانون الجبابية المرورية في الطريق سوف يتبعه قانون الضرائب العقارية..إسهل قانوني علي يد جابية مصر الأول بطرس غالي كي يسد العجز في الموازنة علي حساب الارامل واليتامي والموظفين وفقراء الشعب ....عارفين العلاوة ال30% كلفت الحكومه 2.6 مليار جنيه والحكومة حصلت من رفع أسعارالمحروقات علي 26 مليار جنيه برضه لم تكتفي الحكومه بهذه الحصيلة وشغاله في تجهيز قوانين الجباية والشعب مسترخي مؤكدا نظريته الحديثة التي سوف تحدث انقلابا في قوانين الفيزياء الآ وهي ( ان الضغط يولد النوم والاسترخاء)....علي فكره مش ملاحظين اني انا حشري وداخل بين البصله وقشرتها شعب مبسوط بحكومته انا مالي ..وعجبي




السبت، ١٧ مايو ٢٠٠٨

نكبة النكبة




في 15 مايو مرت ستون عاما علي ذكري النكبة وقيام ما يسمي دولة اسرائيل لم اري من القوي السياسية في مصر- ناصريون قوميون يساريون اخوان مسلمون..الخ- اية فعاليات لكي تذكر المواطن المصري المطحون بأرض الرسالات المغتصبة هل ماتت هذه القوي وكتبت نعيها كما فعل حكامانا الاشاوس ؟ ام ان المكاسب الحزبية الضيقة والشخصية هي التي تحركهم؟

هل سمعتم ما قاله جورج بوش في الكنيسيت الأسرائيلي ام ان الآذان صمت ؟...هل غلاء الأسعار هو الذي يحرككم فقط؟ ام انكم استسلمتم للبقاء في الحيز الذي يترككم النظام فيه؟

اسئلة كثيرة تحتاج الي اجابات مقنعة.

والي المواطن العربي والمسلم اذكرك بما كان يقوله الاذاعي / احمد سعيد في صوت العرب في افتتاحية احد برامجه.


حتي لا تضيع فلسطين الي الأبد

لا تنسي من خانوك

لا تنسي من خدعوك

لا تنسي من باعوك

لا تنسي من خذلوك

- اعتقد ان هؤلاء اصبحوا كثر وفي مقدمتهم حكامنا الاشاوس الذين سرقوا منا اوطاننا التي نعيش فيها لقد اصبحنا لاجئين داخل اوطاننا وربما نكون قد فرطنا في حق العودة الذي يرفض الفلسطينيون التفريط فيه .

....في مقدمة هؤلاء ايضا ساساتنا ومنظرينا الذين تفرغوا للمساجلات السياسية داخل الغرف المغلقة وخلف شاشات الفضائيات بوجوه بيضاء ناعمة لم تلفحها الشمس يتاجرون بالآم الشعوب وهم يعقدون الصفقات مع الأنظمة لتشتيت أي تجمع وطني يسعي كي يسترد للمواطن كرامته وحريته واستقلاله ...في مقدمة هؤلاء نحن المواطن الذي ترك مصيره لحفنة من المغامرين ليبيعوا الوطن بالجملة والقطاعي ..نحن الذين فضلنا ان نعيش العمر نلهث خلف لقمة عيش مغموسة في الذل والمهانة مع اننا نعلم ان العمر مقدر والرزق مقدر ولن تموت نفسا حتي توفي اجلها ورزقها.

اخي المصري والعربي والمسلم

لم ولن تتحرر فلسطين إلا إذا تحررنا نحن من جلادينا بائعوا الأوطان .

فهل يستطيع اسير ان يحرر اسير؟

انظر حولك الي الضوء الخافت في نهاية النفق المظلم انظر الي حماس والجهاد والأقصي انظر الي حزب الله اننا احسن حالا منهم إذا رغبنا في تحرير اوطننا من الخونة والمتخاذلين والاستعماريين الجدد كي نستطيع ان ننضم اليهم في قافلة المناضلين كي نحرر اوطاننا كطريق لتحرير الأقصي ..ستون عاما في اعمار الشعوب والأمم ليست بالكثيرة

انظر الي صلاح الدين لقد حررها من الصليبيين بعد تسعون عاما فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة

السبت، ١٠ مايو ٢٠٠٨

عن الأسعار سألوني


لم يكن يشك أي مصري في ان هذه الزيادة في العلاوة والغير طبيعية سوف تمر من تحت يد الحكومة بسلام وهو ما حدث قبل ان تصرف العلاوة تم رفع اسعار المحروقات والتي سوف يتبعها زيادة في اسعار المواصلات وجميع السلع التي تاثرت بهذه الزيادة الخضروات ..الأرز..السكر....الخ.حتي فيزيتة الكشف لدي الأطباء..كما يقول الساسة والخبراء اختار الشعب المصري اسهل وسيلة لحل مشكلتة بعيدا عن الحكومة بأن يضع كل واحد يده في جيب الآخر بالإضافة لأن الناس ماشيه تكلم نفسها في الشوارع.....الحاله دي فكرتني برباعيه للراحل صلاح جاهين اذكرها لكم مع الإعتذار مقدما لروح الراحل عما الحقته بها من تعديل.

مع ان كل الخلق من أصل طين

وكلهم بينزلوا مغمضين

بعد الدقايق والشهور والسنين

تلاقي ناس أشرار وناس مستعبطين

اهو همه دول المصريين

وعجبي

الاثنين، ٥ مايو ٢٠٠٨

إضراب عن الإضراب

لا تعليق عن الإضراب سوي قول الشاعر



لقد أسمعت إذ ناديت حي

ولكن لا حياة لمن تنادي

السبت، ٣ مايو ٢٠٠٨

خليك في الغيط يوم 4/5 ( والحدق يفهم)


انا اكثر الناس سعادة بهذه الدعوة لكن ليس من المنطلق الذي ينطلق منه الداعيين الي الاضراب ولكن من المنطلق الذي ندعوا اليه والذي هو الاساس الفكري لمدونتي وهو اننا في حاجة الي تغيير الشخصية المصرية ..وهذه الدعوة احد منطلقات التغيير.
فليس هناك ما هو اسهل ولا اقل خطرا من ان تبقي في بيتك يوم 4/5 تعبيرا سلميا عن الظلم والاضطهاد وشطف العيش الذي نعاني منه..فليس المطلوب منك ان تخرج في مظاهرة او ان تهتف بسقوط الحكومة او ان تتعرض لطلقات الامن المركزي او عصاة الغليظة . والامن المركزي لن يحضر الي بيتك وان جه قدم له وردة كما يقول بعض الداعيين الي الاضراب.
اخيرا...
فيه اسهل من كده كفاح ضد الظلم (كفاح خمس نجوم) في محاولة لتغيير الشخصية المصرية والخروج بها من السلبية القاتلة؟
اتمني من كل قلبي ان يخذلني الشعب المصري وينجح الاضراب ويثبت انه قاهر الفراعيين لا صانع الفراعيين