الخميس، ٢٧ يناير ٢٠١١

*** يوم الغضب

إهداء الي...
شباب مصر البواسل الذين اشعلوا الانتقاضه
الي روح شهداء يوم الغضب


السبت، ١٥ يناير ٢٠١١

*** ورحل الرئيس التونسي...متي يرحل الشعب المصري ؟


هكذا الشعوب الحره تصبر وتصبر تم تنتفض انتفاضه تهز عروش الطغاه وتزلزل الارض تحت اقدامهم رحل بن علي تحت وقع المظاهرات لا جيش انقلب عليه ولا وزير داخليته انقلب عليه كما فعل هو مع ابو رقيبه خرج الشعب التونسي علي اثر ما قام به الشاب محمد بوعزيزي عندما اشعل النار في نفسه احتجاجا علي مصادرة عربة خضار هي مصدر رزقه الوحيد....كم شاب قتلته الشرطه في مصر العام الماضي والاعوام السابقه لمجرد ان حظه العاثر ساقه الي قسم شرطه او لمجرد الاشتباه كم شاب هتك عرضه او تعرض للتعذيب داخل مقر الشرطه...كم وكم وكم ....اسئله حائره حول هذا الشعب المصري الذي حار علماء الاجتماع في تفسير شخصيته... كلما استذله الحاكم كلما اصبح اكثر طاعه كلما ضيق عليه معيشته كلما اصبح أسهل وألين قياده ...أنظر في صفحات التاريخ القديم والحديث شعوبا كثيره انتفضت ضد جلاديها ولا اري انتفاضة للشعب المصري... لا يتألم ...لا يئن ...لا يتوجع...فقد بوصلة الاحساس اصبح يهرب من واقعه ولكن ليس الي الحل وانما الي واقع اسوء...
متي تنكشف الغشاوة عن عينه متي يثور علي الظلم والظالمين ؟
...اعتقد ان هذا لن يحدث هذا ابدا !!!

السبت، ٨ يناير ٢٠١١

*** لقد ارتاح شهيد التعذيب السيد بلال

شهيد التعذيب السيد بلال مع صغيره


فاضت روح الشهيد السيد بلال ابن الاثنين وثلاثون عاما تحت سياط جلاديه لكي يعترف بجريمة لم يقترفها ليغطي عجزهم وقهرهم وفشلهم وحتي خصيهم ....اين الذين فجروا طابا ؟ أين الذين فجروا دهب ؟ اين واين واين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!مئات من علامات الاستفهام والتعجب تطرح نفسها...لاندري فقد قيدت جميع التفجيرات السابقه ضد مجهول ... ليس لديهم معلومات صحيحه ليس لديهم اجهزة رصد ليس لديهم حاسة الاستشعار بالخطرعن بعد ولا حتي عن قرب ...فقط لديهم اجهزة تعذيب وصعق وسحل تجعل النمله تعترف بأنها فيل والاسد بأنه فأر... مئات الملايين ترصد لهذ الجهاز الفاشل الذي لا يحمي سوي النظام لا يهمه الا امن النظام وليذهب امن الوطن والمواطن الي الجحيم... انظر الي عدد من الشبان يعدون علي اصابع اليدين يتظاهرون امام دار القضاء من اجل الحريه والعداله والشفافيه وكم عدد الجنود والسيارات التي تحاصرهم وكيف يتم تحويل المرور وخنق وسط البلد والقاعده تهدد بتفجيرات ضد الكنائس في مصر ولا تجد سوي عسكري او اثنين في راس السنه امام كل كنيسه كل اسلحتهم جهاز لاسلكي وربما يغطان في نوم عميق ....في العام الماضي قتل الكموني ( بلطجي الحزب الوطني بنجع حمادي ) سبع من الاخوه المسيحيين في ليلة عيدهم انظر كيف تم التعامل معه تم مفاوضته علي تسليم نفسه لم يقتحم منزله وتكسر محتوياته او يحتجز اهله قدم لقاضيه الطبيعي وليس لمحاكمة عسكريه كألتي يقدم اليها خيرة ابناء مصر من علماء واساتذه واطباء ومهندسون واقتصاديون من اجل مذكرة تحريات نسجها خيال ضابط فاشل- كمحسن السكري بطل اغتيال سوزان تميم- لفصيل يخشي نظام فاشل ساقط من أن يكون هو البديل له ....فشل وراءه فشل سقوط وراء سقوط ومع كل فشل ضحية تودع ضحيه شهيد برئ يسقط وراءه شهيد برئ اخر ترك المال والاهل والولد لا لشئ الا لانه يعتنق فكرا يخمن الجهاز الفاشل انه ربما يكون هو المدبرللحادث دونما دليل او شاهده...رحم الله الشهدء واسكنهم الفردوس الأعلي .


( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب )
صدق الله العظيم



اما عن لماذ ارتاح الشهيد بلال ؟
فلقد ارتاح من ذلك الشعب ومن تلك الوجوه الذي ألفت الذل وتربت علي الخنوع وهربت من الواقع وتركت الغاية التي خلقها الله من اجلها وهي عمارة الكون هربت الي افساده والسكوت علي الضيم وقبول الظلم وكشف الارجل والظهور لجلاديها ووضع الاعناق تحت سيوفهم رحم الله القائل.

ولا يقيم على ضيم يراد به
إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته
وهذا يشج فلا يرثي له أحد





الأحد، ٢ يناير ٢٠١١

*** من الذي يفجر الوطن




حادث اليم شنيع موجه للوطن بأسره لا يقره دين أو عرف أو عقل قتل للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق عربده في وطن ضاعت فيه الحقوق وانتهكت فيه المحارم واصبح عدوا الأمس وقبل الامس صديق اليوم والغد يعربد في وطنا استحل حرمته بمعاهده لا تساوي ثمن المداد الذي كتبت به هذا التفجير ليس بالتفجير الاول التي تدل علاماته علي انه من صنع بني صهيون لكنه هو الاخطر من نوعه أنه تفجير للوطن... الوطن الذي يفتح لهم ابوابه ليدخلوها سالمين الوطن الذي يمدهم بالغاز بأبخس الاسعار الوطن الذي يمرح فيه جواسيسهم ليل نهار ونقبض عليه ونحاكمهم ثم نردهم الي بلادهم ليستقبلوا استقبال الفاتحين الوطن الذي يرفف علمهم في قلب قاهرة المعز الوطن الذي صرح قادته أن حرب اكتوبر هي اخر الحروب لكنه لا يقر بذاك ويريد أن يحارب ابناء الوطن بعضهم البعض نيابة عنه .

اللهم سلم...اللهم سلم
مع خالص العزاء لنا جميع في ابناء الوطن