الخميس، ١ نوفمبر ٢٠٠٧
إيمانا منا بقاعدة( إذا صلحت الرعية صلح الراعي) وتأسيسا علي ما خبرناه من تاريخ وماضي الشعب المصري الذي سعي إلي إضفاء القداسة علي الحاكم لدرجة التأليه الأمر الذي دعي فرعون إلي أن نادي قومه "قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون " وربما اجابتهم علي هذا التساؤل هي التي دفعته ‘إلي مزيد من التأليه ليقول"ما أريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " .
لذا فإننا أبناء هذه الحركة نبرئ أمام الله والتاريخ الحاكم الحالي والحكومة -بل وكل من سبقهم من حكام وحكومات منذ أن وجدت مصر علي وجه البسيطة وإلي أن تؤتي الحركة ثمارها -من كل نقص أو نقيصة ونسأل الله أن لا يؤاخذهم بذنوب شعوبهم وأن لا يحشرهم في زمرتهم وأن يعوضهم خيرا فى آخرتهم عما اقترفة الشعب من آثام فى حقهم .
وحتى نكون قوم عمليون فإن الحركة تسعى إلى إحداث تغيير فى الشعب المصرى تهدفة من خلالة إلى تفعيل قاعدة"اذا صلحت الراعية صلح الراعى" حيث ان الراعى هو إفراز الرعية وقد رأت الحركة بعد قراءة عميقة ومتأنية للتاريخ أن هذا الهدف لا يتحقق إلا بأمرين .
الأول:- تهجير الشعب المصرى بما فية أعضاء الحركة خارج حدود الوطن وبلا عودة جبرا أو اختيارا وإحلال شعب أو شعوب أخرى بدلا منه .
الثانى:- تكوين مجموعة من العلماء الثقاة من مختلف الجامعات المصرية والعالمية والمتخصيصن فى علوم الوراثة لبحث إمكانية تغير الجينات الوراثية فى الشعب المصرى والمسئولة عن إفساد الحاكم وضياع المحكومين.
والحركة تهيب بكل من له باع فى هذين الشأنين أن ينضم إليها أو يمدها بخبراتة فى موعد اقصاة على أقل تقدير قيام الساعة.
المنسق العام للحركة
م/الحسينى لزومى
مرحبا بكم في مواطنون ضد الشعب
- أنا لا يائس ولا بأدعو لليأس ولا كمان بحب جلد الذات لكن اللي ما بيشوفش الحقيقة أعمي وإذا شافها لازم يغيرها بالذات لو كانت مره.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)