الأحد، ٢٠ يناير ٢٠٠٨

أحداث 18&19 يناير صحوة الموت
مرت واحد وثلاثون عاما علي ذكري أحداث 18و19 يناير التي سماها السادات انتفاضة الحراميه وقد قيل انه كان يفكر يومها في الخروج خارج البلاد .الكثير من الاتجاهات احتفلت تحت حصار الأمن وكأن التورة أصبحت ذكري, البعض يذكر الأجيال الجديدة بهذا الحدث الجلل والبعض يسرد سردا تاريخيا والبعض وهذا هو الأهم من وجهة نظري أخذ يعقد المقارنة بين مصر 77 ومصر 2008 متسائلا اين الشعب المصري؟ الاسعار نار نار نار والحكومة علي لسان احمد نظيف تصرح علنا وعلي رؤوس الأشهاد انها لا تستطيع عمل اي شئ في ارتفاع الاسعار والشعب يتفرج كما لوكان بيطالع اخبار حكومة في بلاد واق الواق..انا طبعا لا اطالب الشعب بالثورة علي طريقة 18و19 يتاير لكن هناك وسائل لاتحصي ولا تعد غير التخريب وهتخوف الحكومة وهترجع للشعب حقوقه.....علي فكرة محدش وصل في تحليله لسيكولوجية الشعب المصري التي تتعرض مع نظرية الضغط يولد الانفجار...الضغط لدي الشعب المصري يولد الإسترخاء والإستسلام والنظام الحالي فاهم النظرية دي وبيطبقها بإمتياز....سيبك من شوية الاعتصامات اللي حصلت هنا وهناك العام الماضي ..دول بيصبوا في مصلحة النظام اليمقراطي ولولا إني متأكد إني صاحي وانا بكتب هذا الكلام لقلت انها نظرية المؤامرة
.أنا بأسأل أسئله كام مليون من الشعب المصري بيعيش تحت خط الفقر؟ كام مليون يسكنوا القبور والعشوائيات؟ كام مليون عاطل ؟ كام مليون عانس وعانسه؟كام كام كام...قد لاتنتهي هذا الأسئلة وهناك احصائيات مخيفة جعلت الناس تبيع أجزاء من جسدها وتبيع أبنائها كل هذه المأسي التي جسدها فيلم حين ميسرة اللي الناس سابت كل هذه المأسي التي تعرض لها الفيلم وطلعت تتكلم عن الإسفاف الجنسي في الفيلم.... ( طبعا هناك إسفاف) لكن الناس فكرتني بنكتة قالها واحد سياسي مخضرم يصف فيها غالبية الشعب المصري بذلك الرجل اللي قالولوا مراتك بتخونك مع محمود الكهربائي فقال : والله لهو كهربائي ولا يفهم في الكهرباء.....علي فكره انا واحد من الشعب المصري ويمكن اكون بنفس العيوب اللي بأحط علامات عليها ......لكن اللي ميشوفش الحقيقة أعمي واللي بيشوفها لازم يغيرها بالذات لو كانت مرة.