هكذا تحولت فلسفة السجن اصلاح وتهذيب في مصرنا الغالية الي السجن تعذيب وتأديب ضاربة عرض الحائط بكل مواثيق حقوق الانسان ان فلسفه عقوبه السجن هي سلب السجين حريته وليس تكديره او تعذيبه ان ما يحدث في سجون مصر فاق كل التصورات فاصبحت السجون تبني في قلب الصحراء وبها زنازبن تحت الارض وقد خرج كثير من المعتقلين السياسين من الجماعات الاسلاميه بعاهات وامراض مقعده .السجن في مصر ليس اصلاح وتهذيب ولكنه تاديب وتعذيب والانشطه الاصلاحيه داخل السجن قليله والكفاءات من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين متدنيه ولو ان الدوله قامت بتوجيه الاموال التي خصصت لبناء سجون جديده الي انشاء وحدات انتاجيه لتخريج المسجون الجنائي حرفي يخدم نفسه والمجتمع بعد انقضاء العقوبه لكان هذا اجدي لها وللمجتمع ويحضرني هنا مثال عند بناء الخط الثاني لانتاج الاسمنت بمصنع اسمنت اسيوط في الثمانينيات من القرن الماضي كانت الشركة الرومانية المكلفه بالبناء تستعمل نسبه كبيرة من العماله هم في الاصل مساجين رومانيين لم تنتهي عقوبتهم بعد او انتهت عقوبتهم اما اقصي ما يوجد في السجون المصرية هو بعض الاشغال اليدوية البسيطة ..لماذا لاتكون السجون مراكز للتدريب المهني ؟
شكر واعجاب
اوجه شكري واعجابي لمجموعة الشباب في اسيوط كلها علي الفيس بوك لسرعة متابعتهم للاحداث واتمني لهم دوام التوفيق.
اعلان
ترقبوا قريبا مدونة اسيوط بلدي التي سوف يصدرها اتحاد مدوني اسيوط تحت التأسيس.