الاثنين، ٦ ديسمبر ٢٠١٠

*** حبيب العادلي مخرج الروائع 2010



النظام المصري مفضوح وحزبه خيبان لم يكتفي بفضائحه الفجه منذ فتح باب الانتخابات وحتي نهايه الجوله الاولي ولكنه يصر علي التصرف برعونه وغباء شديدين المفروض ان الفرح خلص من الجوله الاولي والحزب ملئ كيسه بالنقوط يلم الدور بقه لكن تقول ايه التلميذ الخايب بيلوص في الامتحان اذا ماكنش مذاكر كويس وممكن اللي يغششه يغششه غلط...طيب انا هنا سوف اتكلم عن خيبه واحده من الخيبات القويه والكتير الا وهي حكاية الاخواني مجدي عاشور.



سينما أونطه عايزين فلوسنا
الواضح ان مجدي عاشور وقع في حيره بين التزامه بقرار الاخوان وضغوط عائلته عليه فقرر أن يختفي قام اخوه بحماقه شديده متهم الاخوان بخطفه (مع ان محمد عامر مرشح الاخوان في 6 اكتوبر انسحب يوم الانتخابات في الجوله الاولي بقرار فردي والاخوان ما خطفوهش) راح قام مخرج الروائع الوزير حبيب العادلي ومساعديه بإلتقاط طرف الخيط وعلي طول اذيع الخبر وتم القبض علي ثلاثه من الاخوان بتهمة اختطافه قام مجدي عاشور بنفي ذلك بإتصال تليفوني مع برنامج مصر النهارده وكمان امام وكيل النائب العام... لكن مخرج الروائع اصر ان يكمل المشهد الهابط فتم التحفظ من قبل امن الدوله علي مجدي عاشور واقتيد في صباح يوم الاعاده الي الدائره في صحبه رجال امن الدوله لعمل دعايه له واذيع فديو يوضح ذلك...عجبي بعد ما كان مرشحي الاخوان يمنعوا من الدعايه ويقبض علي شبابهم ..اهوشباب الداخليه هما اللي بيقوم بالدعايه ومش بعيد انهم كان بيهتفوا (الاسلام هو الحل) ...بعد انتهاء التصويت تم اقتياده الي لجنة الفرز وفي مكالمه هاتفيه مع ابنته قالها " باين عليهم هاينجحوني" ...اعلنت النتيجه بفوز مجدي عاشور عمال اخوان وكمان عمر عبد الله عمال وطني والاستاذ الجليل الدكتور حمدي السيد نقيب الاطباء وهومن القلائل المحترمين بالحزب الوطني الذين يعدون علي اصابع اليد الواحده شاله المخرج من الكادر علشان الراجل له صوت حر وعلاقه طيبه مع الاخوان ولا يرشحوا احد منهم امامه في اي انتخابات مضت.
فكرني المشهد ده بمشهد انتخابات 1995 عندما رشح الاخوان حوالي 160 مرشح ولكن وزير الداخليه وقتها لم يسمح بالنجاح إلا لمرشح واحد هو النائب /علي فتح الباب في جوله الاعاده ساعتها الاخوان ما قاطعوش جولة الاعاده...لكن المخرج الخيبان /حبيب العادلي اضطر الي هذا السيناريو العبيط في هذه الجوله لأن مجدي عاشور كان ملتزم بقرار الانسحاب واعلن ذلك ولان مجدي عاشور كان عنده نقط ضعف هو رفض عائلته لقرار الانسحاب استطاع المخرج الفاشل ان يخرج لنا هذا المشهد الذي سوف يسجل في تاريخ الانتخابات ومن الممكن في موسوعه جينيس للمشاهد العبيطه كأعبط مشهد شهدته اية انتخابات في التاريخ....لغاية كتابة هذه السطور مجدي عاشور مروحش بيته علشان يحتفل بالنجاح ونحن الأن في انتظار قفلة المشهد من مخرج الروائع حبيب العادلي