الأحد، ١٠ مايو ٢٠٠٩

*** الذكري 61 لنكبة فلسطين .

في الخامس عشر من مايو تحل الذكري الواحد والستون لنكبة فلسطين فلكل مصري وعربي ومسلم اقول

حتي لا تضيع فلسطين الي الأبد

لا تنسي من خانوك

لا تنسي من خدعوك

لا تنسي من باعوك

لا تنسي من خذلوك

- و هؤلاء اصبحوا كثر وفي مقدمتهم حكامنا الاشاوس الذين سرقوا منا اوطاننا التي نعيش فيها لقد اصبحنا لاجئين داخل اوطاننا وربما نكون قد فرطنا في حق العودة الذي يرفض الفلسطينيون التفريط فيه .

....في مقدمة هؤلاء ايضا ساساتنا ومنظرينا الذين تفرغوا للمساجلات السياسية داخل الغرف المغلقة وخلف شاشات الفضائيات بوجوه بيضاء ناعمة لم تلفحها الشمس يتاجرون بالآم الشعوب وهم يعقدون الصفقات مع الأنظمة لتشتيت أي تجمع وطني يسعي كي يسترد للمواطن كرامته وحريته واستقلاله
...في مقدمة هؤلاء نحن المواطن الذي ترك مصيره لحفنة من المغامرين ليبيعوا الوطن بالجملة والقطاعي ..نحن الذين فضلنا ان نعيش العمر نلهث خلف لقمة عيش مغموسة في الذل والمهانة مع اننا نعلم ان العمر مقدر والرزق مقدر ولن تموت نفسا حتي توفي اجلها ورزقها.

اخي المصري والعربي والمسلم

لم ولن تتحرر فلسطين إلا إذا تحررنا نحن من جلادينا بائعوا الأوطان .

فهل يستطيع اسير ان يحرر اسير؟

- انظر حولك الي الضوء الخافت في نهاية النفق المظلم .
- انظر الي حماس والجهاد والأقصي انظر الي حزب الله الذي نحاول ان نمرغ سمعته في الوحل.
- اننا كشعوب احسن حالا منهم إذا رغبنا في تحرير اوطننا من الخونة والمتخاذلين والاستعماريين الجدد.
*** متي نستطيع ان ننضم اليهم في قافلة المناضلين كي نحرر اوطاننا كأقرب طريق لتحرير الأقصي .
ستون عاما في اعمار الشعوب والأمم ليست بالكثيرة .

- انظر الي صلاح الدين لقد حررها من الصليبيين بعد تسعون عاما .
- ونحن لم ولن نيأس ستون عاما لا تمثل شئ في عمر الشعوب.
- انظر إلي الصليبين الجدد الي حكامنا .
- انظر إلي ابواق النازيين الجدد .
- يحاولون أن يمسحوا فلسطين من الذاكرة .
- ان يعزلونا عن اصل القضية...نقول لهم.
- فلسطين ليست أبو مازن أو هنيه.
- فلسطين ليست فتح او حماس.
- فلسطين الأرض والعرض.
- فلسطين العبق والتاريخ.
- فلسطين بيت المقدس
- فلسطين أولي القبلتين وثالث الحرمين
- فلسطين مهد المسيح
- فلسطين مسري خاتم الأنبياء...فلسطين...فلسطين ...فلسطين

*** فلسطين سوف تحرر وسوف تذهبون انتم إلي مزابل التارخ .
وسوف يقترن ذكركم بالخيانة والعمالة والنخاسة.