الجمعة، ١٧ ديسمبر ٢٠١٠

*** تصدير كميات جديده من الغاز لأسرائيل



دا شعب فقرى
نظرا لأن النعمة فاقت حدها
ولأننا مش قدها
ولأن فعلا انجازاتك
فوق طاقتنا نعدها
ولأننا غرقنا في جمايل
مستحيل حنردها
نستحلفك ……. نسترحمك
ِ
نستعطفك …
….نستكرمك
ترحمنا من طلعة جنابك حبتين
عايزين نجرب خلقة تانية
ولو يومين
اسمع بقى
إحنا زهقنا من النعيم
ونفسنا في يومين شقا
عايزين نجرب الاضطهاد
ونعوم ونغرق في الفساد
بيني وبينك حضرتك
دا شعب فقرى مايستحقش جنتك
أنا عارفه شعب ماينفعوش
إلا شارون وبلير وبوش
عايز يجرب الامتهان
ويعيش عميل للأمريكان
بيمد ‘غازه’ لإسرائيل
ويومين كمان ويمد نيل
أهو يعنى نشرب ميه واحدة
ندوب في بعض
ماء وماء وماء
ونفض سيرة الانتماء
وبلاها نعرة وطنطنة
تبقى البلاد ‘مستوطنة ‘
متسلطنة بالسرطنة
إيه اللي خدناه م الكرامة والإباء
حبة خطب وكلام…كلام
إحنا راهننا على النظام
ورضينا بخيار السلام
بخيارحنسد عين الشمس بيه
علشان مايطلعش النهار
ويطلع لمين؟
حبة معارضة مغرضين؟
وحسب بيان السلطة
شلة مأجورين؟
ياعم فضك سيرة
وارضى بقسمتك
دا شعب مش فاهم أكيد
يالا اطرده من رحمتك
وإن كنت غاوي الحكم
خليك مطرحك
حاغطس واقب وأعود
بشعب يريحك
راضى وعمره مايجرحك
أخرس ومايسمعش
وأعميلك عينيه
مش كل قرش يبص فيه
مايقولش لأه، وفين، وليه
يضرب ينفض في السليم
وعلى الصراط المستقيم
كل اللي يعرف ينطقه
عاش الزعيم
يحيا الزعيم

* الشاعر/ أحمد فؤاد نجم

الأحد، ١٢ ديسمبر ٢٠١٠

"زمن الزغاريد" قصه قصيره

عمرو الحسيني لزومي


هذه القصه من وحي اعفاء ابني عمرو من الخدمة العسكريه


(زمن الزغاريد)قصه قصيره


هكذا تمر السنون سراعا وتطوي الأحداث صفحات الزمان ...تأكله كما تأكل النار الهشيم ...لم يكن صنديدا كما الفرسان أو ماهرا كما الرماه ولا حتي مقاتلا شديد البأس ولا مطلوبا منه أن يكون هكذا فقد حرمه الله بعضا من نعمه التي تجعله مثلهم لكن الله أسبغ عليه نعمة الايمان.. ايمان راسخ لا تزلزله الجبال... هكذا كان جدي عمرو وقتئذ لقد تمني أن يطأ الجنة بعرجته تلك.. كم كانت سعادته وسعادتنا حين سمح له المعصوم أن يذهب للجهاد نزولا علي الحاحه... كان يكفيه أبنائه المقاتلين الأشاوس الذين رفضوا خروجه والذين أبلوا بلاءا حسنا، انطلقت دعواتنا له ولهم أن يرزقهم الله احدي الحسنيين... ذهب وكان له ما أراد وما تمنيناه له وما تمناه هو قبل أن يؤذن له بالجهاد ... انطلقت مع خبر نيله الشهاده من خيامنا صيحات فرح تشبه ما انطلق الأن من زغاريد رجت اركان منزلنا لحظة ولوج أبني عمرو حاملا شهادة الاعفاء من الخدمة العسكريه بسبب تقوس بسيط في الساقين ...كغيره من الأبناء كان يبحث في جسده عن عله تعفيه من الفريضة الغائبه كم كانت سعادته وسعادتنا حين فشلت كل العلل ونجحت تلك العلة التي لم نكن نراها...الهاتف لا ينقطع رنينه حاملا اجمل التهاني والتبريكات وفود المهنئين تغمر البيت ...المشروبات المثلجه توزع عليهم والوعود بالولائم تطلق للمقربين منهم...دخل علينا دونما استأذان... ملابسه توحي بأنه من زمن غير الزمن فمازال يتمنطق بسيفه لابسا لامته اوحي للبعض أنه من دراويش السيده أو الحسين اخذ البعض يربت علي كتفيه والبعض الأخر يحاول أن يجلسه بجواره ...كنت اراه غير ذلك إنه مقاتل من زمن قطز اوصلاح الدين علي اقل تقدير...مددت له يدي بزجاجه ( الكولا) لم يعرن اهتماما رمقني بنظرة غاضبه وعاد يصغي الي حوارات المحاورين من المهنئين ...وبدون مقدمات انتفض واقفا ثم هرول صائحا "لبيك قدساه...لبيك قدساه " انطلقت ضحكات المهنئين تملأ ارجاء المكان فغطت علي صيحاته.

الجمعة، ١٠ ديسمبر ٢٠١٠

*** مجدي عاشور وطني علي مبادئ الاخوان المسلمين

يحكي في الفلكلور الشعبي أن زوجه غضبت من زوجها وذهبت الي بيت ابيها وذهب زوجها الي اهلها يطالبهم بعودة زوجته ويشرح لهم سوء التفاهم الذي تم لكن الزوجه رفضت بشده فطلب والدها من الزوج أن يبيت في قاعة الضيوف ثم يعود الي بيته بالصباح منفردا، ذهب الزوج الي القاعه وأخذ يدعوا يا أم هاشم ( يقصد السيده زينب بنت سيدنا علي كرم الله وجهه) ردي الي زوجتي وكانت الزوجه تتسمع الي دعاءه خارج الباب وعندها دفعت الباب ودخلت عليه قائله "يا تري واخداني علي فين يأم هاشم " ويبدو ان اخانا مجدي قالها " يا تري واخداني علي فين يا ام هاشم" .

ماذا تنتظر الجماعه في قرارها الواضح تجاه النائب مجدي عاشور- بعد أن انتهت مهلة اليومين الذي حددها هو لتحديد موقفه واستشار وصلي صلاة الاستخاره ورأي ان المقعد أحب اليه من الجماعه - وهو الذي خالف قرارات الجماعه وخاض تمثيلية اجاد فيها دور المكره وساق اسباب واهيه منها أن له عائله كبيره وان ابناء دائرته متمسكون به وانه لم يكن يوما عضوا تنظيميا بالاخوان وإنما ينتمي فقط فكريا الي الاخوان وأنه قدم اكبر كم من الخدمات قدمها نائب اخواني علي طريقه (إنما أوتيته علي علم عندي )... كل ما ظهر علي السطح وما لم يظهر منذ اختطاف مجدي عاشور من قبل الامن للذهاب به الي قبة البرلمان يطرح العديد من الاسئله.

1- هل ترشح الجماعه تحت شعارها المنتمين اليها فكريا فقط ؟

2- هل الستة وعشرون نائبا الذين امتثلوا لقرار الجماعه ليس لديهم عائله ولا ابناء دائره يحبونهم ومكروهين في دوائرهم ؟

3- هل من امتثل من النواب السابقين لقرار الجماعه بعدم خوض الاعاده لم يقدم اي خدمات لابناء دائرته ؟

4- لماذا لم يكن القرار "ان كل عضو مخير بين أن يستمر أو يقاطع بشرط أن لا يكون ممثلا للجماعه تحت قبة البرلمان" ؟

5- ماذا تريد الجماعه من قرارها غير الوضح من نموذج وقدوه تقدمها للشباب ؟

6 - هل قررت الجماعه حذف ركن الطاعه من اركان البيعه ؟

لقد قدمت افراد الجماعه عبر مايزيد علي ثمانية عقود تضحيات يشيب لها الولدان فمنهم من علق علي اعواد المشانق ومنهم من دفن في صحراء العباسيه بعد ان قتل دون ذنب أو محاكمه ومنهم من قضي زهرة شبابه في غياهب السجون والمعتقلات ومنهم من شرد في طول البلاد وعرضها تاركا المال والاهل والولد ما زحزهم ذلك عن مبادئهم قيد أنمله وقد كانوا هؤلاء مشاعل علي الطريق وقدوه اناروا الطريق لمن خلفهم وضربوا القدوة والمثل في الصبر والثبات ولا يكلمني احد بالقول انها قدرات بشريه وايمانيه تختلف من شخص الي اخر اقول فليكن له ما اراد واجره علي الله وليكن قرار الجماعه واضحا بالفصل واعلان ذلك حتي لا يكون عاشور مثلا لكل من اراد ان يتفلت من البيعه يوما ما وحتي تظل الجماعه بمبادئها صورة ناصعه في نظر الجميع .