الثلاثاء، ٢٠ يناير ٢٠٠٩

*** غزة تنتصر .


قال تعالي " وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ " صدق الله العظيم
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد .
انتصرت غزة الصامدة انتصرت إرادة المقاومة...
سقطت اقنعة الزيف وورقة التوت الأخيرة التي تستر عورة الأنظمة العربية المتخاذلة .
لم تخرج المقاومة مهزومة كما ارادوا لها وصرحوا لأعوانهم من الغرب .
انتصرت غزة بأرواح الشهدء..بسواعد ابناءها من رجالات المقاومة.
انتصرت غزة بانتفاضة الشعوب الأبية من المحيط الي الخليج .
انتصرت غزة بصيحات كل الأحرار في العالم " أن اوقفوا هذه المحرقة ".
وقفت انظمة الدم والعقيدة تنتظر الجزار حتي يخلص من ذبح ضحيته التي انتفضت لتسقط السكين من يده.
يالا العار علي تلك الانظمة الجبانة التي باعت عزتها وكرامتها- ولا اقول اخرتها فهم من الدين براء- من اجل سلطان زائل.
صمدت غزة اثنتا وعشرين يوما امام الجيش الذي قهر جيوش رموز الاعتدال والانعواج في ستة ساعات.
وهاهم اليوم في قمتهم - وإن صح التعبير في قاعهم - متخاذلون حتي في قراراتهم التي يعلم القاصي والداني انها لا تساوي ما كتبت به من مداد وانها لا محل لها من الاعراب لو اخذت .
خانهم غباءهم فعجزوا علي ان يسايروا الركب ويفرحوا مع المنتصرين ...حمل بعضهم مسؤلية الدمار الذي لحق بغزة لأباتشي المقاومة وقنابلها الفسفورية وطائراتها ال اف 16 والانقلاب علي الشرعية الفلسطينية ناسين أو متناسيين أنهم جميعا فاقدي الشرعية....يالا العار يتحدثون بعد كل ماحدث من احداث عن اتفاقية الاستسلام العربية وكيف ينموا الاقتصاد الذي يسرقونه ويضعونه في بنوك اوربا لتعود ارباحه علي الجيش الاسرائيلي مزيدا من آلات الدمار.
***** ماتت الانظمة فهل متنا ؟
***** ضاعت الانظمة فهل ضعنا ؟
***** خانت الأنظمة فهل نخون ؟
---- لا والف لا فإن الهبة غير المعهودة للشعوب العربية والمسلمة لم ولن تتوقف مع هذا القرار الاحادي بوقف اطلاق النار....يجب ان
نكون الفعل لا رد الفعل يجب ان تكون بداية العدوان علي غزة بداية انتفاضة للشعوب العربية والمسلمة تحرر بها نفسها من تلك
الانظمة المستبدة وتؤسس لعمل شعبي يؤازر القضية الفلسطينية يحملها الي المحافل الدولية بوجه جديد بإسناد من مليار مسلم وملايين الاحرار في كل مكان.
يجب ان تكون قضية فلسطين من اليوم قضية الشعوب لا قضية الانظمة .
علينا ان نؤسس لمؤسسات شعبية في كل المجالات الخادمة للقضية الفلسطينية فمثلا لماذ لاتكون هناك هيئة شعبية في كل قطر لتفعيل
المقاطعة ( كما اقترح الزميل صاحب مدونة واحد من العمال) بطريقة ممنهجة بدلا من الاجتهادات الفردية.
لماذا لاتكون هناك مؤسسات توعيه للقضية الفلسطينية -كما اقترح أنا- لتزيل تلك الافكار المغلوطة التي صبها الاعلام الموجه من انظمة العجز والهوان
في عقول الكثير من ابناء الشعب ليل نهار.
لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أترك كل علامات الأستفهام هذه لحضراتكم الي كل الشرفاء من ابناء هذه الأمة...الي كل الأحرار في كل مكان ؟
انتظر اقتراحاتكم
من اجل فلسطين....... من اجل انفسنا ...من اجل المهمة التي اوجدنا الله لها علي هذه البسيطة