الجمعة، ٩ أكتوبر ٢٠٠٩

*** الازهر الذي كان شريفا


السقطه التي سقطها شيخ الأزهر مع الطالبة المنقبة في أحد المعاهد الازهرية لم ولن تكون آخر سقطاته فالرجل منذ أن كان عميدا لكلية أصول الدين باسيوط وله مواقفه الغير مشرفه وعندما قرأت عن هذه الواقعة رنت في أذني صرخة المغفور له الشيخ كشك في خطبه "الازهر الذي كان شريفا".
حينما كان ينتقد مواقف الازهر وكان به رجلا هم أعلم و أكثر ورعا واقوي شخصية من شيخ الازهر الحالي - ولكن القوانين التي وضعتها ثورة يوليوللقضاء علي دور الازهر بجعل منصب شيخ الأزهر بالتعيين بدلا من الانتخاب من هيئه كبار العلماء وكذلك القضاء علي الاوقاف الاسلامية التي كانت تجعل الازهر وشيخه لهم استقلالهم المادي الذي يقوي من قدرتهم علي إتخاذ قرارا مستقلا حتي أنه كان هناك وقفا لبغلة شيخ الازهر (سيارته بمفهوم العصر) - حعل هذا المنصب الجليل يصل إليه من هم علي شاكلة الطنطاوي الذي يفتقد الي أبسط قواعد الذوق الاسلامي في التعليم والنصح لطالبة في سن حفيدته ...الم يدرس موقف سبطي رسول الله الحسن والحسين عندما رأيا رجلا يتوضأ خطأ فأقبالا عليه يحتكمان إليه في وضوء هما فلما توضئا أدرك الرجل الرساله وقال لهما وضوء كل منكم صحيح أما أنا فوضوئ غير صحيح...أدب راقي من صبيه فما بالكما بشيخ مسن (يردح بالمعني البلدي الخالص) لمن هي في سن حفيدته.
رحمت الله عليك ياشيخ كشك وعلي الازهر الذي كان شريفا.