الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٠٨

مأساة الدويقة وما لنا وما علينا



في كل حدث مأساوي يظهر لنا مدي العجز الحكومي حتي عند مواجهة الاحداث طرق الانقاذ بدائية وقد تقتل من هم تحت الانقاض بدلا من ان تنقذهم عندما شاهدت هذه المناظر تذكرت ايام الزلزال عندما جاء فريق فرنسي للمساعده في الانقاذ فوجد رجال الانقاذ في الفريق المصري يرشون الانقاض بالماء فأعتذر عن امكانية المواصله مع فريق يعمل بهذه الوسائل حيث ان الماء سوف يجعل الانقاض تهبط مما يلغي اية فجوات للتهويه يستفيد منها من هو تحت الانقاض في التنفس فلله الامر من قبل ومن بعد فهناك انباء عن استغاثات بالمحمول من تحت الانقاض بعد مرور حوالي 24 ساعة علي الحادث .
واجبنا
ونحن في هذا الشهر الكريم علينا ان نبادر بالتبرع بكل ما ينفع هؤلاء فمن لديه اثاث لايحتاجه او اغطيه يسارع بتقديمها الي الجمعيات التي تتولي مثل هذه الامور.
فلنقتطع من قوت يومنا ثمن واجبه لهؤلاء.
ولنعلم ان العمل التطوعي لانقاذ هؤلاء اجدي من العمل الحكومي .
وحتي من لايجد ما يساعد به ماديا فليساعد بمجهوداته ووقته