الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٠٨

مواطنون ضد الشعب ترد علي مواطنون ضد الغلاء




ترفض حركة مواطنون ضد الشعب الدعوة التي تدعوا اليها حركة مواطنون ضد الغلاء بمقاطعة الهاتف لمدة اسبوع احتجاجا علي قيام وزارة الاتصالات برفع اسعار المكالمات المحلية وذلك من حيث المبدأ رغم اننا نشاركها التذمر من رفع هذه الاسعار ولكن قبل ان نطالب الحكومة بعدم رفع الاسعار يجب علينا ان نرشد استهلاكنا لجهاز الهاتف الذي وجد لانقاذ الزمن ونحن نستخدمه لاغتيال الزمن فقد اثبتت الدراسات ان 70% من امكالمات الهاتفيه تضيع في الدردشة وان انفاق الشعب المصري علي المحمول قارب الانفاق علي الدروس الخصوصية وان الشعب المصري انفق العام الماضي حوالي 85 مليون جنيه علي تنزيل النغمات فقط .لذا يجب علينا ان نقلع عن تلك العادات السيئة والتي تسيل لعاب الحكومة لرفع الاسعار وذلك قبل ان نتضرر من رفع الاسعار.

السبت، ٢١ يونيو ٢٠٠٨

شعب دمياط يسجل هدفا في مرمي مواطنون ضد الشعب


الف مبروك لشعب دمياط الذي استطاع ان يسجل هدفا غاليا في مرمي مواطنون ضد الشعب فلقد ضرب هذا الشعب العظيم اروع الأمثلة في التكاتف والصمود من اجل صالحه وصالح الوطن وقد كلل الله جهوده بالنصروصدور قرار بنقل مصنع اجريوم من مكانه علي جزيرة رأس البر....وهكذا يثبت بالدليل القاطع والعملي لا الظني ان الشعب المصري هو السبب الرئيسي في كل ما يعانيه من مشاكل وما يطحنه من ازمات ...هل لو وقف الشعب المصري جميعه مثل تلك الوقفه ضد ارتفاع الأسعار ومجموعة قوانين الجباية هل كانت الحكومة سوف تترك الأسعار بلا ضابط او تصدر تلك المجموعة من القوانين التي تقضي علي اي امل في اصلاح احوال هذا الشعب... اين الشعب من القوانين المقيدة للحريات ؟ اين الشعب من السجون والمعتقلات؟ اين الشعب من تزوير الانتخابات ؟ اين الشعب من الذين يسرقون قوت يومه؟ اين الشعب من الذين يبيعون الوطن بالتقسيط؟ اين واين.....؟هل المطلوب حتي يتحرك الشعب ان يقع الضرر علي 100% من افراد الشعب؟ ان هذا النظام يتعامل مع شعبه بنظرية بلطجي الحارة والذي طالما انه يفرض اتاوات ولا احد يوقفه عند حده فلماذا يتوقف هو من تلقاء نفسه.