السبت، ١٥ يناير ٢٠١١

*** ورحل الرئيس التونسي...متي يرحل الشعب المصري ؟


هكذا الشعوب الحره تصبر وتصبر تم تنتفض انتفاضه تهز عروش الطغاه وتزلزل الارض تحت اقدامهم رحل بن علي تحت وقع المظاهرات لا جيش انقلب عليه ولا وزير داخليته انقلب عليه كما فعل هو مع ابو رقيبه خرج الشعب التونسي علي اثر ما قام به الشاب محمد بوعزيزي عندما اشعل النار في نفسه احتجاجا علي مصادرة عربة خضار هي مصدر رزقه الوحيد....كم شاب قتلته الشرطه في مصر العام الماضي والاعوام السابقه لمجرد ان حظه العاثر ساقه الي قسم شرطه او لمجرد الاشتباه كم شاب هتك عرضه او تعرض للتعذيب داخل مقر الشرطه...كم وكم وكم ....اسئله حائره حول هذا الشعب المصري الذي حار علماء الاجتماع في تفسير شخصيته... كلما استذله الحاكم كلما اصبح اكثر طاعه كلما ضيق عليه معيشته كلما اصبح أسهل وألين قياده ...أنظر في صفحات التاريخ القديم والحديث شعوبا كثيره انتفضت ضد جلاديها ولا اري انتفاضة للشعب المصري... لا يتألم ...لا يئن ...لا يتوجع...فقد بوصلة الاحساس اصبح يهرب من واقعه ولكن ليس الي الحل وانما الي واقع اسوء...
متي تنكشف الغشاوة عن عينه متي يثور علي الظلم والظالمين ؟
...اعتقد ان هذا لن يحدث هذا ابدا !!!