الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨
رمضان جانا...اهلا رمضان
هل علينا شهر عظيم لو ادركنا عظمته لتمنينا ان تكون السنة كلها رمضان....شهر يقوم الانسان فيه بصيانه بدنه روحيا وماديا والخروج من دائرة المادة التي تطحننا ليل نهار طوال العام.
لكن هل نفعل ذلك ؟ بالطبع ... لا(إلا ما رحم ربي) ... فالثلاث وجبات التي كنا نأكلها في غير رمضان صارت اربع وجبات مضغوطه في وجبتين... البعض يستدين او يكون عامل جمعيه لمواجهة الانفاق الزائد في هذا الشهر فميزانية الانفاق علي الاكل والشرب ترتفع في رمضان بعكس المنطقي منها تماما ...ساعات الجلوس امام التلفاز وعلي المقاهي ترتفع ايضا...ساعات العمل تقل الي درجة الاهمال فالموظفين يعطلون مصالح البشر ويزوغون من اعمالهم بحجة الصيام والصوم منهم براء...نسينا قول الرسول (جوعوا تصحوا) نسينا ان رمضان تهذيب للنفس وحفظ للجوارح وبذل للفقراء والمحتاجين..سهرنا اليالي في غير التهجد والتقرب الي الله.
ونحن في بداية الشهر الكريم هل من وقفه مع النفس نهذبها نكبح جماح شهواتها نتزود من هذا الشهر الكريم بما يحمينا من الزلل طوال عام كامل...هل حاولنا ان نستلهم الحكمه من فريضة الصوم.
اسأل الله ان يلهمنا واياكم الطريق الصحيح الذي من الواجب علينا ان نسلكه فيكون هذا الشهر ثورة علي النفس والنفسية الأمارة بالسوء
وكل عام وانتم بخير.
الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٨
اتحاد مدوني اسيوط
الثلاثاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٠٨
تكدير المعلمين...وما زال المسلسل مستمر!!!
الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٨
عيب منذ اكثر من ربع قرن..!!!
الثلاثاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٨
مشرف استقال وانت لسه مشرفنا
الرئيس مشرف وهو يلقي خطبه الاستقاله
فرحه الشعب الباكستاني بالاستقاله
الباكستاني ماقدرش يستحمله اكثر من تسع سنين والبلد كانت بتغلي من كام سنه دا في باكستان ياخونا صاحيين معايا.......طب في المحروسه هبة النيل ربع قرن وسنتين والشعب مبسوط ومزغطط..سجون ماشي ..معتقلات ماشي...تزوير انتخابات....رشوه..فساد..بيع مقدرات الوطن...محاكم عسكريه....محاكم مهلبيه...قوانين جبايه (مرور-ضرائب عقاريه) غير اللي بيموتوا في العبارات والشباب اللي زي الورد اللي بيغرق اثناء الهجره قائمة المأسي لا تنتهي لكن الشعب المصري ضاربها طبنجه....بعد كل ده عرفتم مين المطلوب منه يستقيل....سامع واحد بيقول مبارك والشخص ده سقط في الامتحان بجدارة لانه كالعادة معرفش الاجابه.... لانه مصري؟؟؟!!!!
الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٠٨
نحن هنا فقط لنواجه الشعب بحقيقته
في هجاء الجمهور بقلم ياسر عبد العزيز ١٠/٨/٢٠٠٨
في واقعنا المحتشد بالمحاذير، والمكتظ بالخطوط الحمراء، يبرز الجمهور كصاحب أكبر أثر، وأمضي نفوذ، وأعتي سلطة، مكرساً ديكتاتوريته، وفارضاً ذوقه وأسلوبه، علي الكبير والصغير، والمثقف والجاهل، والفارغ التافه وذي المكانة والاعتبار.
يلعب الجمهور لعبة سخيفة مكرورة مبتذلة؛ إذ يقدم نفسه علي أنه «حامي القيم»، و«مخزن الولاء»، و«المدافع عن الثوابت»، و«مستودع القيمة»، والواقع أنه علي العكس من ذلك تماماً؛ وإن حمي، فقيم الابتذال والتدني، وإن أعلي الولاء، فولاءً شكلياً مظهرياً غير منتج أو مُكلف، وإن دافع عن ثوابت، فبديماجوجية وغوغائية ومصلحية منتهزة، وإن حرس القيم، فبدافع المظهرية، وللتغطية علي نواقصه واختلالاته.
من يعلق الجرس؟ من يواجه الجمهور بحقيقته، معتمداً علي الله، ومحتملاً، بصبر، الاستهداف والأذي؟ لا أحد يرغب في المخاطرة وتحمل التكاليف المريرة.
من الذي يشاهد كليبات العري علي الفضائيات الهابطة، ويدفع للراقصات والشواذ لإحياء أفراح أولاد الناس وبنات الأسر، وينصر «محمد سعد» علي «محمود مرسي»، ويتصل ليلاً نهاراً ببرامج المسابقات والفتاوي الدينية، ويرتاد المواقع الإباحية علي شبكة الإنترنت، ويرتدي غطاء الرأس والـ «بدي» و«الاسترتش» في آن؟ إنه أنت.
هل سألت نفسك مرة: ما أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية؟ وما أعلي الممثلين أجراً؟ ومن أكثرهم اشتراكاً في الأعمال الفنية وتحقيقاً للجماهيرية؟ الإجابات واضحة، وستفضح ذوقك وستقودنا إلي حقيقتك، مهما تحدثت عن عبقرية عاطف الطيب وصلاح أبو سيف أو زكي رستم، فأرقام الإيرادات مسجلة شاهداً علي التوائك وكذب ادعاءاتك.
لماذا أصبح «شعبان عبد الرحيم» ظاهرة، مستمتعاً بالثراء والمجد؟ ولماذا يجني «سعد الصغير» تلك الأرباح المهولة؟ وكيف تهيمن زمرة من بلهاء علي معظم صناعة السينما المصرية اليوم، إلا بسبب انحراف ذوق الجمهور وابتذاله.
الكثير من المواقع الإلكترونية المشهورة يوفر آلية يمكن من خلالها التعرف إلي أكثر الموضوعات قراءة، وطباعة، وحفظاً، وإرسالاً بالبريد الإلكتروني، وإثارة للتعليقات، هل حاولت مرة أن تقف أمام نتائج هذه الإحصائيات، وأن تحللها للاقتراب من مزاج الجمهور ومحاولة فهمه؟
من الممكن أن نلخص الإجابة ببساطة شديدة: «شيخ دين يضاجع عاهرة في قصر رئاسي»؛ تلك هي التيمة الرابحة، والأكثر تعرضاً للقراءة، والطبع، والإرسال بالبريد الإلكتروني، والحفظ، والأكثر إثارة للتعقيبات في أي موقع من مواقعنا الإلكترونية.
«مصدر أمني يؤكد أن قاتل الفنانة سوزان تميم مثّل بجثتها»، «محاكمة سيدة أعمال بريطانية بدبي ضبطت تمارس الجنس علي الشاطئ»، «شيخ قطري يشحن سيارة لامبرجيني جواً إلي لندن لتبديل زيتها»، «عائلة يوسف شاهين تنفي شائعة عن إسلامه سراً قبل وفاته».
تلك هي التيمة الرائجة كما تري: «شيخ دين يضاجع عاهرة في قصر رئاسي»؛ جنس بمعناه المبتذل، في إطار محرم مختلس، يسعدك أن تطلع عليه فاضحاً آخرين، وساتراً فضائحك أو خيباتك علي حسب الحال.
ودين بمعناه الشعبوي والديماجوجي، مستهدفاً إثارة العصبية والاستعلاء الفارغين، ومدعياً الطهارة الزائفة والتقوي الشكلية، ومبتعداً عن كل أصل وجوهر للدين نبيل وفعّال وناظم لحياة الناس ومهذب لأرواحهم. وسياسة بمعناها الفج السطحي العارض؛ إذ يركز علي الصدام لا التقابل، والنزاع لا التحاور، والتقارع بالعصبية والأيديولوجيا لا التحاور بالحجج والأفكار.
الأنكي من ذلك والأكثر مدعاة للقلق، أن الجمهور عندما أتاحت له التكنولوجيا الحديثة فرصة امتلاك «وسائل إعلامه الخاصة»؛ سواء عبر إطلاق المدونات علي شبكة الإنترنت، أو تطوير الصحيفة الإلكترونية والمحطة التليفزيونية المستقلة علي الموبايل، لم يبرهن علي رشد في الاختيارات، أو رفعة في الذوق، أو انتصار لمبادئ الإبداع والجودة والقيمة.
فليس مطلوباً منك سوي أن تراجع اختياراتك للمحطات الإذاعية والتليفزيونية، والبرامج التي تحرص علي مشاهدتها فعلاً، والأفلام التي تشتريها أو تذهب إليها في السينما، والصحف والمجلات التي تحرص علي اقتنائها، والكتب التي تشتريها، والمطربين الذين تستمع إليهم أنت ومن حولك، لتعرف عن أي جمهور نتحدث.
ليس مطلوباً منك سوي أن تنظر إلي قائمة المواقع التي دخلت إليها علي شبكة الإنترنت في اليومين الفائتين، ثم حدد أي العناوين قرأت، وأي الصور شاهدت، ثم افحص هاتفك المحمول، وتفقد الأفلام والكليبات التي تحتفظ بها عليه إن وجدت.
بعد ذلك حاول أن تفعل الشيء نفسه مع أصدقاء أو أقارب أو زملاء ومعارف، وأخبرني بالنتيجة، ستجد أننا «نعيب زماننا والعيب فينا»، وأن إعلامك الذي تختاره وتروج له وتدفع فيه أموالك أسوأ وأضل سبيلاً من إعلامنا الذي تنتقده ليلاً ونهاراً.
الخميس، ٧ أغسطس ٢٠٠٨
وتستمر الحدوتة
كشف تقرير للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تقرير عن حالة حقوق الإنسان في مصر عام 2007، أن 14 شخصا عُذِبوا حتى الموت العام الماضي مقابل ستة في العام السابق (2006)، متهمة الحكومة المصرية بأنها تواصل "الاستهانة" بالحق في الحياة.ورصدت المنظمة وفاة 93 شخصا في مصر خلال تعذيبهم منذ عام 2000، وجاء في التقرير أن من بين من ماتوا تحت التعذيب عام 2007 محمد ممدوح عبد الرحمن (12 عاما) الذي عُذب في حجز تابع لقسم شرطة مركز مدينة المنصورة في أغسطس من العام الماضي للاشتباه بأنه سرق عبوات شاي من محل بقالة.وأورد التقرير أن عبد الرحمن قضى ستة أيام في قسم الشرطة ثم نقل إلى مستشفى مصابا بحروق أشكالها دائرية وجرح قطعي أسفل الإبط، وأضاف أن الطفل ألقي في محطة للحافلات وأن أسرته نقلته إلى البيت وتوفي بعد أربعة أيام.وأشار التقرير أيضا إلى حالة رضا بكير شحاتة (21 عاما) التي ماتت خلال محاولتها منع سيارة شرطة من الانطلاق وبها زوجة شقيقها التي ألقي القبض عليها في حي المطرية بالقاهرة.وجاء في التقرير "قامت السيارة بالتحرك فقامت (رضا) بالتعلق بمقدمة السيارة... فأمر الضابط السائق بالتحرك... فتحرك بها بطريقة زجزاجية (متعرجة) لمسافة تزيد على 100 متر فسقطت تحت عجلات السيارة وماتت في الحال".وباقي الحالات لرجال تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما وكثير منهم حرفيون ارتكبوا مخالفات بسيطة ومنهم سباك ونجار وعامل بمقهى وبائع حليب، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".وقال الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة في مؤتمر صحفي عُقد لإعلان التقرير، إن وزارة الداخلية أرسلت تطلب نسخة من التقرير لكنها لا تهتم بالرد على ما يرد في تقاريرها.لكنه أشار إلى أن وزارات أخرى غير وزارة الداخلية تنشط في الرد على الشكاوى التي ترد في تقارير المنظمة أبرزها وزارة القوى العاملة والهجرة، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية انه لم ير التقرير وليس لديه تعليق عليه.وجاء في التقرير "برغم توافر الضمانات الدستورية والقانونية.. ما زال (الحق في الحياة) يتعرض لانتهاكات جسيمة"، وأضاف أن من هذه الانتهاكات "الموت داخل السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال أو استخدام العنف أو ظروف الاعتقال التي تهدد الحياة. (وأيضا) الموت داخل أقسام الشرطة نتيجة للتعذيب الذي يستخدم لإجبار مواطنين على الاعتراف بجرم لم يرتكبوه".وتقول المنظمة ان أكبر عدد سجلته من الوفيات الناتجة عن التعذيب كان 22 في عام 2004 وإن العدد عام 2005 بلغ 15 حالة بينما سجلت سبع حالات عام 2000 ومثلها عام 2001.واتهم تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الدولة بالفشل في التحقيق في الادعاءات المثارة بشأن حق الحياة وتقديم المسئولين للعدالة، مشيرة إلى أنها رصدت 40 حالة تعذيب عام 2007 مقابل 30 حالة عام 2006. وبلغ المتوسط السنوي لحالات التعذيب في السنوات الثماني الماضية 28 حالة.وقال أبو سعدة إن المنظمة لا تسجل حالات التعذيب الا في وجود تقارير رسمية بتلك الحالات ولا تلتفت لادعاءات لا تثبتها التقارير الرسمية. وسجلت المنظمة أعلى عدد من حالات التعذيب عام 2004 وبلغ 42 حالة.وسجل التقرير انتهاكات أخرى متزايدة لحقوق الإنسان عام 2007 بينها العقاب الجماعي والاختفاء القسري وانتهاك الحق في التعبير عن الرأي والحق في محاكمة عادلة والحق في التنقل.وقال التقرير إن عام 2007 عام سيء لحرية التعبير لأنه شهد نظر 22 قضية ضد صحفيين اتهموا في قضايا نشر بينما كان المتوسط 15 قضية في العام منذ عام 2002. ومن بين الصحفيين الذين حوكموا رؤساء تحرير بارزون لصحف مستقلة وحزبية.ورصدت المنظمة 70 حالة اختفاء قسري منذ عام 1992 حتى عام 2007 الذي سجلت خلاله حالة واحدة. وأضافت أن 54 حالة ما زال أصحابها مفقودين.
الثلاثاء، ٥ أغسطس ٢٠٠٨
ورحل المجاهد الكبير ابراهيم شكري
توفي قبل ظهر اليوم الثلاثاء السياسي المصري المخضرم المهندس إبراهيم شكري رئيس حزب العمل المصري الذى وافته المنية في منزله عن عمر يناهز 92 عاما، وقررت أسرته تشييع جنازته غدا من مسجد عمرو بن العاص عقب صلاة الظهر.
يعد ابراهيم شكري من السياسيين الذين تركوا بصمات كبيرة علي ساحة العمل السياسي في مصر، انخرط في العمل السياسي منذ الثلاثينيات وحتي قبيل وفاتة، لقد ناهض الاستعمار الانجليزي حيث أطلق عليه الرصاص عام 1934 أثناء مظاهرة علي كوبري عباس استشهد فيها عدد من القيادات الطلابية. وواصل النضال من خلال حركة مصر الفتاة قبل الثورة. وتوهج منذ الخمسينات وحتي نهاية التسعينات.
تم تعيينه محافظا للوادي الجديد في عام 1972 ثم أختاره الرئيس المصري الراحل أنور السادات في 1978 وزيرا للزراعة ولم يستمر طويلا في منصبه، اذ استقال من الوزراة وانتقل للعمل السياسي مع انشاء الأحزاب حيث أسس حزب العمل المصري وخاض به المعارك السياسية الي ان تم تجميد الحزب في مايو 2000 حيث توقف عن العمل السياسي فيما عدا الظهور في بعض المناسبات المتفرقة.
كان شكري سياسيا صلبا وبسبب مواقفه سجنه الملك فاروق قبيل الثورة بتهمة العيب في الذات الملكية وعندما وصل الضباط الاحرار الي الحكم اخرجوه من السجن، واستقبله محمد نجيب وعبد الناصر تكريما لدوره في تحريض الشعب المصري، ومن يومها كان عضوا في كل المجالس النيابية يقدم مشروعات القوانين التي تناصر الفقراء رغم أنه من أكبر عائلات شربين الثرية، وهو الذي تقدم بقوانين الاصلاح الزراعي التي تبنتها الثورة، واستمر في البرلمان الي التسعينيات حيث تم اسقاطه بالتزوير.
خاض المعارك ضد التطبيع مع اسرائيل، وضد الفساد والتزوير ، وتصدي للرئيسين السادات ومبارك في قضايا كثيرة. يعد شكري من الشخصيات التي عليها إجماع وطني ويحظي بالاحترام من كل ألوان الطيف المصري لما يتمتع به من حضور كاريزمي وصفات شخصية قلما تتوفر في زعيم سياسي، وهذه السمات هي التي جعلته يقود حزبه ببراعة في المعارك السياسية ويخرج منتصرا في معظمها.
وكان أكبر القرارات التي اتخذها ابراهيم شكري تحويل حزب العمل من الاتجاه الاشتراكي الي الاتجاه الاسلامي في الثمانينيات عندما ضم المفكر الاسلامي عادل حسين ونخبة من الاسلاميين الي الحزب وخاض بهم معركة التحول التي نجحت برغم كل العراقيل الحكومية آنذاك، والتي كانت نقطة تحول هامة علي ساحة العمل السياسي المصري، وأعطت دفعة قوية للحزب ورفعت من شعبيته ومصداقيته الي الدرجة التي جعلت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب قادرة علي تحريك الشارع والذي تمثل فيما عرف بمظاهرات "وليمة لأعشاب البحر" التي كانت ثورة حقيقية ضد وزارة الثقافة التي تبنت حملة لطباعة الروايات والكتب التي تحض علي الالحاد وسب الذات الالهية، وقد هزت هذه المظاهرات التي نظمها طلاب الأزهر- وانضمت اليها مشيخة الأزهر- أركان البلاد علي مدار شهر كامل وتسببت في انقسام السلطة من أعلاها الي أدناها ، الأمر الذي دفع السلطة الي تجميد الحزب واغلاق الصحيفة لوقف الانقسام والقضاء علي حركة الاحتجاج. وقد تبنت الدولة وخاصة وزير الثقافة ذات المواقف التي تبناها الحزب وتم الاعلان عن رفض أي مساس بالثوابت والمقدسات.. ولكن تم هذا بعد عام من تجميد الحزب واغلاق جريدته.
السبت، ٢ أغسطس ٢٠٠٨
احنا اللي اخترعنا البلاله
كتب حمدي دبش ٢/٨/٢٠٠٨
الشعب المصري مهموم ويعاني ضغوطاً اقتصادية ومعيشية، وإزاء ذلك ابتكر مسؤول في الدولة فكرة صنع الحكومة حلوي يوضع فيها مخدر اسمه «البلالة»، وتوزيعها علي الشعب، حتي يفقد وعيه ولا يفكر في المطالبة بحقوقه وينسي معاناته، وبالفعل ينخدع الناس في الحلوي لمذاقها اللذيذ، فيتصارعوا للحصول عليها.
هذه باختصار قصة المسرحية «كله في البلالة»، التي أوقف عرضها علي مسرح «نادي المؤسسة العمالية» في شبرا الخيمة، بقرار من أمن الدوله.