فاليوم نلاحظ هدؤ شامل في العالم العربي والاسلامي بخصوص القضية الفلسطينية وكأن توقف آلة الحرب الأسرائيلية عن القتل والدمار هو الحل الأمثل للقضية ففي الوقت الذي يسعي العالم الغربي وعلي رأسه امريكا لتصفية القضية الفلسطينية تحت مسمي الحل ولصالح الكيان الصهيوني نجد أن البعض يغض الطرف أو ينسي القضية والبعض الأخر يتأمر عليها من اجل تثبيت عرشه المهتز .
إذا كان هذا هو حال الملوك والحكام فما دورنا نحن الشعوب .
- هل نمصمص الشفاة أو نتظاهر عندما يسقط الشهداء وحسب ؟!
- هل نضع ايدينا علي خدودنا وحكومتنا تشارك وبفاعلية في حصار أهلنا في غزة ؟!
- هل نكتفي بإلقاء اللوم علي الفرقاء الفلسطينيين ونعتبر أن خلافهم كفانا مؤنة الدفاع عن قضية عربية اسلامية محورية ؟!
- هل نردد ما ينطلق من اعلام الحكام الموجه لشغل الرأي العام بقضايا هامشية عبثية كقضية حزب الله لا تخدم إلا عدوا يقف علي ابوابنا ؟!
- كلماتي محاولة للفت الأنظار الي قضية لايصلح لها الحكام ولكن تصلح لها الشعوب فهل حاولنا كشعوب ان نضغط علي حكامنا وملوكنا لفك الحصار عن اخواننا الذين يبعثونا لنا بهذه الرسالة .
والظلام
هل مازلت تذكرنا ؟؟!!
لكي نحصل على الماء نمشي مسافات بعيده
أو دواء للمرضي
أطفالنا
يموتون كل يوم......
علي هذه الأسرة
نساؤنا كذلك
وفقد الأحباب
والحصار
والدمار
مازلنا صامدون
فهل مازلت تذكرنا ؟؟!!