وتختلف القومية عن الوطنية في أنها أعمُّ وأوسع، فإذا كانت الوطنية تقتصر على حدود الدولة فإن القومية تتسع لتشمل جنسًا أو حضارةً، بغض النظر عن الحدود الجغرافية، فقد نجد وطنيةً مصريةً وأخرى سورية وأخرى مغربية ولكننا نجد قوميةً عربيةً لتشمل كل مَن يتحدث العربية.
ولما كانت هذه الفكرة منتشرةً في القرن العشرين وشغلت عقول كثير من المفكِّرين كان من الضروري أن يدلي الإمام البنا بدَلوه في هذا المجال فيوضح موقف الإخوان من هذه الفكرة.
ولو استعرضنا مجموعةَ الرسائل للإمام الشهيد فإننا نلاحظ مخاطبةَ البنا للمسلمين بلفظ "قومنا"؛ ليشير إلى أن كل المسلمين هم المخاطبون بقوله، فيقول في رسالة (دعوتنا): "ونحب مع هذا أن يعلم قومنا- وكل المسلمين قومنا- أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة".
ويصرِّح البنا بشعور الحب تجاه كل المسلمين، فيقول: "ونحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيبٌ إلى هذه النفوس أن تذهب فداءً لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنًا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء".
ويفسر سبب هذا الموقف بقوله: "وما أوقفَنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التي استبدَّت بقلوبنا وملكت علينا مشاعرنا، فأقضت مضاجعنا، وأسالت مدامعَنا، وإنه لعزيزٌ علينا- جَدُّ عزيز- أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم في يوم من الأيام".
ويوضح الإمام البنا أن موقف الإخوان هذا ثابتٌ تجاه قومهم حتى وإن ناصبوهم العَداء، متمثلين شعارًا أرشدهم إليه المصطفى وهو "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
ومن منطلق الغاية الكبرى للمسلمين في هداية البشر إلى الله يوجِّه البنا دعوتَه لكلِّ المسلمين أن يشتركوا ويتوحَّدوا معًا في سبيل تحقيق هذه الغاية بعد أن وحَّدهم الإيمانُ بالله وإن اختلفوا في درجة هذا الإيمان، فيقول: "والفرق بيننا وبين قومنا بعد اتفاقنا في الإيمان بهذا المبدأ أنه عندهم إيمانٌ مخدَّرٌ نائمٌ في نفوسهم، لا يريدون أن ينزلوا على حكمه، ولا أن يعملوا بمقتضاه، على حين أنه إيمانٌ ملتهبٌ مشتعلٌ قويٌّ يقِظٌ في نفوس الإخوان المسلمين".
وفي توضيحه لموقف الإخوان من القومية يعدِّد البنا بعض المفاهيم والمعاني الإيجابية التي تنطوي عليها فكرة القومية والتي لا بأس من الأخذ بها، مثل:
قومية المجد: وهي تعني اتباع الخلف لمنهج السلف في الرقيّ نحو المجد والعظمة، ويؤكد البنا في هذا الإطار أننا إذا اعتبرنا سلفنا الصالح قدوةً حسنةً لنا فنبحث في أعماق التاريخ عن أمجاد هؤلاء السلف فنسجلها ونعرضها ونفخر بها، فهذا أمر جميل يعين على إيقاظ الهمم واستنهاض النفوس لاقتفاء أثر هؤلاء الأفذاذ.
قومية الأمة: وهي تعني أن عشيرة الرجل وأمته هم أولى الناس بخيره وبرِّه وهم الأَولى والأحقّ والأجدر بإحسانه وجهاده، فيؤكد البنا أن هذا المعنى أيضًا لا غبارَ عليه، وهو ما تطمئن إليه الفطرة البشرية السليمة التي يَعتقد صاحبُها أن أَولى الناس بجهده هم القوم الذين نشأ بينهم ويستشهد بقول الشاعر:
لعمري لرهط المرء خيرُ بقيةٍ عليه وإن عالوا به كل مركب
وثمة معنى آخر للقومية وهو تقسيم جهود الأفراد والجماعات، كلٌّ يعمل في مجاله، ثم يلتقي الجميع على هدف واحد، ويؤكد البنا أن كل هذه المعاني لا يرفضها الإسلام بل إنه يدعو إليها.وهناك أيضًا بعض المعاني والمفاهيم السلبية التي تنطوي عليها القومية، وهي معانٍ لا تتفق مع الإسلام في شيء، ومنها:
القومية الجاهلية: والتي يُقصد بها إحياءُ العادات الجاهلية التي درست عن حضاراتٍ جاهليةٍ بائدةٍ على حساب التخلي عن المبادئ الإسلامية بدعوى الاعتزاز بالجنس، كالنزعة التركية الطورانية التي غالت في تحطيم مظاهر الإسلام والعروبة، فكان الرد عليها بالقوميات الجاهلية التي تمجّد من الحضارة الفرعونية أو الفينيقية أو حتى الدعوة إلى القومية العربية التي تنظر لسائر المسلمين من غير العرب على أنهم في مرتبة أدنى، وهذا بالطبع لا يتفق مع الإسلام أو دعوة الإخوان؛ لأن ذلك يؤدي إلى خسارةٍ فادحة وإحياء للنعرات الجاهلية التي قضى عليها الإسلام فوحد بنيه تحت راية واحدة.
قومية العدوان: وهي نوع من القومية تؤدي إلى الاعتزاز بالجنس مع انتقاص الأجناس الأخرى بشكلٍ يدفع إلى العدوان عليها، ونجد من هذا القبيل دعوات مثل الفاشية والنازية؛ حيث ادَّعت كل أمة أنها فوق الجميع؛ مما يسوغ لها العدوان على غيرها من الأمم.
وأكد الإمام أيضًا في اجتماع رؤوساء المناطق والمراكز على نفس المعاني حينما أوضح الفارق الأساسي بين شعور الوحدة الإسلامية وما يمليه الشعور بالقومية من عصبية؛ حيث سمعنا: "ألمانيا فوق الجميع"، "إيطاليا فوق الجميع"، "وسودي يا بريطانيا واحكمي".
ويرى الإمام أن هذا النوع أيضًا مذمومٌ؛ لأنه يؤدي إلى تناحر الجنس البشري والعدوان على الأمم الضعيفة والسعي نحو تحقيق الأوهام بينما لا عصبيةَ في الإسلام بل وحدة إنسانية بين بني البشر.
دعائم القومية
ينطلق الإخوان في دعوتهم للقومية بمعناها الإيجابي من قول المصطفى- صلى الله عليه وسلم-: "إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظُّمها بالآباء، الناس لآدم، وآدم من تراب، لا فضلَ لعربيٍّ على أعجميٍّ إلا بالتقوى".
وبالتالي يرى البنا أن تساوِي الناس في الأصل الواحد- وهو آدم- كفيلٌ بأن يجعل الناس متساوِين في الأصل، وأنَّ تفاضلَهم وتمايُزَهم هو لتنافسهم في الخير.
لذا تستند القومية في فكر البنا على دعامتين أساسيتين:
1- إيمان الناس بأنهم جميعًا لآدم، فهم إخوان، عليهم أن يتعاونوا وأن يُسالم بعضهم بعضًا ويرحم بعضهم بعضًا.
2- لأن تفاضل الناس بالأعمال وليس بالأجناس فإن عليهم أن يجتهدوا- كلٌّ من جانبه- حتى ترقَى الإنسانية.
وهو مع هذا لا ينكر أن لكل أمة خواصَّها ومميزاتها الخلقية وفي هذا تتفاوت الشعوب وتتفاضل ولا ينكر أحد فضلَ العرب في ذلك، إلا أن هذا ليس ذريعةً للعدوان على غيرها بل هو وسيلةٌ لتحقيق النهوض بالإنسانية.
روابط البشر
يرى الإمام البنا أن البشر في نظر الإخوان يرتبطون برباطين:
1- رباط العقيدة: ويشمل كل المسلمين الذين يعتقدون نفس الاعتقاد، وهذه الرابطة أقوى من رباط الدم والأرض ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ (الحجرات: من الآية10).
2- رباط الدعوة: ويشمل سائر الناس، وهؤلاء مطلوبٌ مسالمتُهم ما سالَمونا ونحب لهم الخير طالما كفُّوا أيديَهم عنا ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ﴾ (الممتحنة: 8- 9).
ركائز القومية
يعزو البنا عزَّةَ المسلم إلى ارتكازها على دعوة المولى- عز وجل- للمؤمنين بانتسابهم إليه سبحانه ومنحهم ولايته وتأكيده على أن العزة للمؤمنين كما نتمثله في قوله تعالى: ﴿اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ (البقرة: من الآية 257).
ويؤكدها أيضًا قوله عز وجل في الحديث القدسي: "يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة: يا بني آدم، جعلت نسبًا وجعلتم نسبًا فقلتم فلان ابن فلان وقلت: إن أكرمكم عند الله أتقاكم، فاليوم أرفع نسبي وأوضع نسبكم"، وهذا الانتساب العزيز لله يحقق للمسلم عددًا من المعاني تجعل القومية لديه تختلف عن غيره:
1- فبينما يتفاخر الناس بأنسابهم يتفاخر المسلم بانتسابه لله عز وجل الذي له العزة كلها ﴿فَإِنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعًا﴾ (النساء: من الآية 139) ليكون إنسانًا ربانيًّا: ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 79).
2- تمنحه هذه العزة فيضًا من الإيمان وثقةً بالنجاح تغمر القلب، فلا يخشى المسلم بعدها أحدًا إلا الله ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ (آل عمران: 173)
3- تآخي الشعوب وتآزر الجماعات وتعاونها؛ مما يقضي على العصبيات ونوازع التخاصم والتقاطع بين الأمم، وكل هذه المعاني تؤدي إلى تذويب فكرة القومية بمعانيها السلبية، وتصبح فكرة الأخوَّة الإسلامية هي البديل، فالمسلم الفاتح قبل أن يغزو كان يبيع أهله وعشيرته ويتجرَّد من العصبية والقومية في سبيل الله، فهو لا يغزو لاعتقاده بسيادة جنسه، ولكن يغزو لنشر دين الله في الأرض.
القومية العربية والوحدة الإسلامية
يؤكد البنا أن الإسلامَ لا ينكر أن يعمل كل إنسان لخير بلده أو أن يقدمَه على غيره، فيقول في رسالة (دعوتنا): "إن الإسلام قد فرضها فريضةً لازمةً لا مناصَ منها، وأن يعمل كل إنسان لخير بلده، وأن يتفانَى في خدمته، وأن يقدم أكثر ما يستطيع من الخير للأمة التي يعيش فيها، وأن يقدم في ذلك الأقرب فالأقرب رحمًا وجوارًا، والإسلام أيضًا لا ينكر فضل العرب أو خيريتهم، فالإسلام نشأ عربيًّا ووصل إلى الأمم الأخرى عن طريق العرب وجاء القرآن بلسان عربي مبين، وجاء في الأثر "إذا ذل العرب ذل الإسلام"، وبالتالي فإن وحدة العرب أمرٌ لا بد منها لإعادة مجد الإسلام ويجب أن يعمل كل مسلم لإحياء الوحدة العربية وتأييدها من منطلق تعريف العروبة باللسان العربي "ألا إن العربية اللسان.. ألا إن العربية اللسان"، وليس هذا من قبيل التعصب لجنس دون غيره وتقليل لشأن الأجناس الأخرى".
فالوحدة العربية المنشودة هنا ليست بذات المعنى للقومية العربية التي ينشدها دعاتها، من تقطيعٍ لأواصرِ المسلمين الذين ينتمون لقوميات أخرى.
لذا يفضل البنا مفهوم الوحدة الإسلامية على القومية العربية وهذه الوحدة تتدرَّج كما يلي:
1- لا بأس أن يعمل كل إنسان لوطنه ويقدمه على ما سواه.
2- ثم يؤيد الوحدة العربية باعتبارها الحلقة الثانية في النهوض.
3- ثم العمل للجامعة الإسلامية؛ باعتبارها السياج الكامل للوطن الإسلامي العام.
4- ويرى البنا أن كل نوع يشد أزر الآخر، وهذا هو الفارق الأساسي بين الإخوان ودعاة القومية، الذين يرون القومية سلاحًا يُميت الشعور بما عداها.
وهذا ما أكده أيضًا في رسالة (دعوتنا في طور جديد)؛ حيث يقول: "نرجو أن تقوم في مصر دولةً مسلمةً تحتضن دعوة الإسلام، وتجمع كلمة العرب وتعمل لخيرهم وتحمي المسلمين في أكناف الأرض من عدوان كل ذي عدوان، وتنشر كلمة الله وتبلغ رسالته".
هناك ٢٨ تعليقًا:
الأخ الفاضل / الحسيني المحترم
من الواضح انه توجد أزمة تواصل حقيقية بحيث لا تستوعب وتتفكر وتتدبر في الكلام الذي اكتبه ،، وحتى الكلام الذي أنت تكتبه سواء الشخصي أو نقلاً عن البناء بدون لقب إمام فاني لا اعترف به إمام ولا مدرس حتى مع كل الاحترام والتقدير لشخصه وحرمته التي فرضها الله علي تجاه الآخرين بدون وصاية من احد
المهم
يقول الإخوان أن القرآن دستورهم والسنة مش عارف منهجكم أو شيء من هذا القبيل وقد عددت لك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث بإسنادها .. ولكن دون جدوى
هذه نقطة أما القول الفصل بالنسبة لي لأني أحاول أن أتفكر وأتدبر وان انظر إلى معاني المفردات
يقول البنا عبارة او مفردة ( قومنا ) ويقصد بها المسلمون أو المسلمين
وان القوميين العرب إذا أنكروا شرع الله واستبدلوا به شرع وضعي .. فانا لا اعرف ما حكم البنا عليهم هل هم كفره مثل الشيعة أم فاسقين مثل الخوارج أو ملحدين مثل المعتزلة او ماذا فانا لم اعرف
وهذا من السخف والاستخفاف بعقول غير العارفين والباحثين والمتفكرين
والآيات كثيرة والأحاديث أكثر ولقد عرضت عليك بعض منها
وهنا دليل من كلام البناء لأنه كلام مردود وضعيف وسخيف أيضا ينم عن إما جهل أو استخفاف بعقول القراء ولا يوجد فيها نزاهة كما يدعي ولا حيادية ولا حتى استنارة ولا رؤية
ومن كلامه سوف أرد عليه وعلى من يقتنعون بفكره ومن يناصروه وبكل أدب وبكل احترام وبكل تقدير
وسوف اقتبس من كلامه على لسانك الشخصي
ويوضح الإمام البنا أن موقف الإخوان هذا ثابتٌ تجاه قومهم حتى وإن ناصبوهم العَداء، متمثلين شعارًا أرشدهم إليه المصطفى وهو "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
وهنا السؤال المعروف إجابته لدي ولدى اقل العارفين من القراء
هل كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمة أو مفردة ( قومي ) المسلمين كما يتشدق البناء بها وإذا كانوا المسلمين فلماذا يطلب لهم الهداية
أخي
كلام البنا مردود وضعيف ورديء أيضا باستخفاف العقول وتحريف الكلام عن موضعه
ولقد قلت لحضرتك من قبل حينما قلت لي شاهد رابط على اليوتيوب عن مش عارف مين من الإخوان وكان يقول أن البناء كان يحيد و يتجنب مفردة أو كلمة ( القومية ) وكان يطلق كلمة أو مفردة ( الشرق ) على العرب وليس المسلمين
فلو كان يقصد المسلمين كما قلت لك ولنا فلماذا يقول الشرق كان من الفروض أن يقول العالم الإسلامي أو أي مصطلح أخر ولا يشير إلى اتجاه أو موقع جغرافي أو مكانة أو مكان في العالم بحد ذاته لان الأرض كل ارض الله وكل ارض الله للمسلمين ولا يوجد دولة ولا مكان لا يوجد فيها مسلمين
ويبتعد عن كلمت الشرق التي تدل على الشرق العربي وهو لم يكن يقصد الشرق الاندونيسي أو الشرق الكازاخستاني أو الشرق الماليزي
أخي ... العبوا غيرها هذه لعبة ضعيفة ومكشوفة عقائديا وفكريا ومنطقيا
فهذه ليس جيده ولا تستند إلى الدين الذي ترفعوه شعار لتحيدوا به عن الدين الإسلامي الحقيقي فالإسلام وجه للعروبة وهذا لا ينفي شموليته ولا يصح إتمام الصلاة إلا بالتوجه إلى الأراضي العربية ناحية القبلة ولا الحج والشهادة لا تنطق إلا بالعربية وكل الشعائر لا تتم إلا بالعربية حتى قراءة القران بالعربية ولا تفسيره الى من خلال اللغة العربية
فكلمة قومنا هذه لا تنطلي على المستنيرين بنور الإسلام والفكر العربي
مع خالص التقدير والاحترام
فارس عبد الفتاح ... قومي عربي
على فكرة انا لم اقل ان الاسلام لا يصلح ان يكون دين ودولة وراجع كلامي جيدا
واتحدى اي من يريد ان تحداني مع الاحترام له
ان يات بتعليق يقول لي اني لا اؤمن بان الاسلام دين ودولة
او يقول ان عبدالناصر قد صرح بان الاسلام لم يصلح لان يكن دين ودولة او لم يستشهد عبدالناصر في خطاباته بروح الاسلام وكان يبدأ بكل خطاب بتلوه من القرآن الكريم
اخي نحن مسلمون موحدون ولسنا شيوعيون او ملحدون او كفره
ولو رجعت الى تعليقاتي كلها التى علقت بها من يوم ما عرفت الانترنت وكتبت وعلقت عن القومية والاسلام لسوف تجد اني اقول بالحرف الواحد ان الاسلام جاء لينظم ويهذب وينقي المجتمع العربي من القاع الى القمة
فانكر الامور السيئة في الامور الاجتماعية من العادات والتقاليد الجاهلية واقر احسنها وجعل منها شعائر مثل الاشهر الحرم التى كانت تتوقف فيها القتال بين القبائل العربي والامثلة لا تعد ولا تحصى في هذا الصدد
وكذلك في العبادات والامور الاقتصادية والامور السياسية والامور الفكرية والمعاملات الانسانية وكل مناحي الحياة
جاء الاسلام لينظم المجتمع العربي وينقي المجتمع العربي ويرتقي بالمجتمع العربي لانه رسلة الى العرب اولا ليقوم العرب بنشرها في العالم بعد ان يكون قد عملوا بها واستيقنتها انفسهم وستساغتها ارواحهم
فقدموا الغالي والثمين في نشرها وبذلو الانفس في سبيلها والمال والبنون والنساء في سبيل حفظها
فارس عبدالفتاح ... قومي عربي
السلام عليكم
م. الحسينى
كيف حالك
عفوا سيدى فلم افهم هذه العبارة :.
"والفرق بيننا وبين قومنا بعد اتفاقنا في الإيمان بهذا المبدأ أنه عندهم إيمانٌ مخدَّرٌ نائمٌ في نفوسهم، لا يريدون أن ينزلوا على حكمه، ولا أن يعملوا بمقتضاه، على حين أنه إيمانٌ ملتهبٌ مشتعلٌ قويٌّ يقِظٌ في نفوس الإخوان المسلمين".
هل من توضيح ؟!
جزاك الله خيرا
أستاذنا الجميل
بداية المقال جميل
ولقد قرأت تقريبا كل ما كتبه البنا وما كتبه عنه تلامذته وأيضا الهضيبى والتلمسانى
كانت مبادىء حركتهم جميلة وراقية وتتفق كثيرا مع المنظور الاسلامى
ربما لم تطبق أفكارهم جيدا ولكن المبدأ كان سليما ومن سار على الدرب وصل
ولكن ومن بعدهم
لم يعد هناك فكر اخوانى سليم متكامل
وهذا من واقع تواجدى لاقرب من مكتب الارشاد نفسه لمعظم حياتى
ولا انكر ان هناك من يتمثلون بفكر الاخوان الاصلى ولكنهم اصبحوا قلائل ويضيعون فى زحمة الباقين
تحياتى دوما
اخي فارس
كنت قطعت علي نفسي عهدا الا احاورك لانك تملك من نزق الشباب الكثير واليوم انت تؤكد ذلك فالكثير عباراتك تحمل الاستخفاف وعدم الاحترام للاخرين وانا حين اتحدث عن راي البنا في القومية لااتحدث عن راي البنا في فارس عبد الفتاح الذي قتله الغرور.
زالآن اجدد العهد علي نفس .
تحياتي
اخي عبد الله
الفرق الواضح هو الايمان الذي يعززه العمل
اخي الازهري
هؤلاء الذين قلت عنهم"ولكن ومن بعدهم
لم يعد هناك فكر اخوانى سليم متكامل
وهذا من واقع تواجدى لاقرب من مكتب الارشاد نفسه لمعظم حياتى "
اذا كانو متواجدين فهم ليسوا حجة علي الفكر الاخواني واذا حادوا عن الطريق فالخطأ خطأهم
تحياتي
أستاذنا الغالى
المشكلة لا تكون فى أننى مخطىء فليس أحد يضر بخطئى
ولكن إن كنت قائدا وأخطأت التوجيه فبالتأكيد الكثيرين يدفعون الثمن
وهذا حال الأخوان الأن
فالقيادة نفسها حادت عن مبادىء الأولين ولم تعد تسلك الطريق الصحيح الذى رسم لها فى بدايتها
وبذلك فى رأيي أنها لم تعد تستحق الإسم
لا أنكر أن هناك فيها العديد من الشخصيات الجيدة والمتمسكة بالمبادىء القويمة
ولكنها للأسف أضحت الأقية وسط الغالبية المغايرة
تحياتى دوما
اخي الازهري
ارجوا التوضيح في قولك "وبذلك فى رأيي أنها لم تعد تستحق الإسم
لا أنكر أن هناك فيها العديد من الشخصيات الجيدة والمتمسكة بالمبادىء القويمة
ولكنها للأسف أضحت الأقلية وسط الغالبية المغايرة"
مع حيثيات حكمك والاسس التي حكمت عليها بهذا.
مع العلم انك لو رجعت بنا كمسلمين عامة الي صورة المسلمين الاوائل ستجد فرق هائل بيننا وبينهم ولكن ذلك التقصير لا ينفي عنا مسمي مسلمين ولكن قل مسلمين مقصرين .
العزيز حسينى بك
السلام عليكم
انا تأخرت عليك البوست الماضى فقط والموضوع ليس تعليق بتعليق ولكنى كثيرا آتى اليك بدون ان تأتى الي فانا لا اعتبر بهذه الاعتبارات ودخولى التدوين ليس للتعليق والرد على التعليق ... ياراجل راجع تعليقاتى عندك تلاقينى كتير آجى اليك من غير تعليق لك عندى المهم انا اعتذر عن التأخير وانت لك معزه خاصه لدى
انا قريت البوست بتاع الثوره .. وقد نختلف كثيرا عليها وقد نتفق ايضا وانا لست من مؤيدى الثوره او حتى من مشجعيها بس انا خايف اكتب بحريه عن الثوره عشان بخاف من فارس عبد الفتاح الصعيدى بتاع قوص احسن يهرى جتتى من النقد
الثوره بدأت بحركة لتصحيح الجيش وانتهت بانقلاب عسكرى ضد الملك وكان هناك تحالف واضح بينها وبين الاخوان المسلمين - لاحظ انى لست اخوانى ولست متشيعا للاخوان وانا دائما ضد القضبين .. قطب الحزن الوطنى وقطب الاخوان .. ولكن احقاقا للحق والتاريخ.. وبدون الدخول فى تفصيلات جاءت الثوره ببعض المبادى التى مثل افيشات السينما او مانشيتات الصحف ولا شيئ غير ذلك وصحيح ان الثوره او الانقلاب بدأ بدايه هائله ولكن بدون مشاركة الشعب وكلها كانت تعليمات فوقيه فاذا ما انتهت الفوقيه وجائت فوقيه جديده مسحت ما فعلته الفوقيه السالفه وهكذا دواليك من ايام الثوره وحتى اليوم.
مشكلتنا ان دولتنا ليست دولة مؤسسات وانما دولة افراد فاذا اراد الفرد الواحد والمتحكم فى رقاب البلاد والعباد نفذت ارادته واذا لم يريد ايضا نفذت ارادته وهكذا نحن وكما سردت انت فى البوست من ايام الفراعين وحتى اليوم
انا ح اكتب تعليق كمان عشان الموضوع ما يبقاش تعليق لتعليق ويبقى عليك واحد
فى حسن البنا وفى القوميه
انا عايز اسأل سؤال - انا اولا غير عضو فى جماعة الاخوان المسلمين - وانا مسلم وموحد بالله سبحانه وتعالى واؤدى جميع ما عليى من فروض وواجبات اسلاميه - هل انا اخ لاى اخ فى الاخوان بالرغم من انى لست عضوا فى الاخوان - واذا لم اكن اخا - فمن اعبد ولمن اصلى ولمن اذكى ولمن احج - وما الهى فى نظر الاخوان ؟
حته كدا يعنى عشان تبقى مديون لى بتعليق
تحياتى
السلام عليكم
بارك الله فيك
ممكن بعض الاستفسارات ؟!
معنى ذلك ان الاخوان ((فقط))
تميزوا عن باقى ((الامة)) بالعمل وبالتالى على حد تعبير حسن البنا جماعة الاخوان ((ايمانهم ملتهب مشتعل قوى)) وباقى الامة مخدر !
بالله عليك يا بشمهندس من حكم بذلك ؟!
وما مفهوم العمل لدى الاخوان ؟!
جزاكم الله خيرا
اعـــلان هـــام >>>
للأصحاب المواقع والمنتديات والمدونات الالكترونية الراغبين بالمشاركة بدعم الاعلامى للحملة رمضان الخير
تعلن رابطة شباب فلسطين الخيرية للسادة أصحاب المواقع والمنتديات والمدونات الراغبين بالمشاركة
بالحملة الاعلامية الداعمة للحملة رمضان الخير.
اعلامنا بذلك كى يتم ارسال كود البانر الخاص بالحملة اليهم ووضعه فى مواقعهم اضافة الى وضع مواقعهم فى قائمة الشرف
للاعلامنا يرجى مراسلتنا من خلال البريد الالكتروني
pals-2007@hotmail.com
pale2070@yahoo.com
http://www.rpales.com/play-188.html
معاوسوياً من أجل رسم الابتسامة على شفاه المحاصرين
رابطة شباب فلسطين الخيرية
غزة المحاصرة
الاخ/ فشكول
الاخ /علي عبد الله
يقول الامام البنا" كم منا وليس فينا وكم فينا وليس منا"
من الممكن ان يكون هناك من هو خارج الاخوان ويقدم خدمات جليلة للاسلام وهناك من هو داخل الاخوان وربما يسئ اليهم
لكن فكرة العمل داخل جماعة حتي خارج العمل الاسلامي محببه ومطلوبة ومنجزة
كما ان جماعة الاخوان تقدم اجتهادا بشريا لتطبيق المشروع الاسلامي ولم يقل احد منذ حسن البنا حتي الان انه الاجتهاد الاوحد او الاصوب او ان ما عداه من اجتهاد مرفوض فلو اننا نعيش في مجتمع ديمقراطي لكانت هناك اكثر من رؤية لتطبيق المشروع الاسلامي .
م. الحسينى لزومى
انت عارف يا بشمهندس هى دى المشكلة !
انا مش عاوز ادخل فى حوارات مع الاخوان ، فيفهم من كلامى انى بساعد فى هدم الاخوان !
ماعلينا
انا انتمائى الاول والاخير لجماعة المسلمين ! التى تشمل الاخوان وغير الاخوان ! واى مجهود يوفقنى الله لبذله لخدمة الدين ، لا أخص به جماعة دون أخرى
أما عن المنهج ، وهذا هو المعول عليه ،لامجرد الانتماء لجماعة
فاخترت منهج واحد ان شا ءالله وهو القران والسنة بفهم سلف الامة
ولدى الدستور ((القران والسنة)) ولست فى حاجة الى رسائل او مبادىء وضعها بشر والزموا بعضهم بها !
فالواجب والافضل والاجمل الالتزام بمافى القران وصحيح السنة ، لان فيهم الغنى الكامل !!
والواجب والاجمل الالتزام بما فرضها الله علينا فقط فقط فقط !!
بارك الله فيك واعزك
أشهد الله انى احبك فى الله
انت شخص جدير بالاحترام يا بشمهندس
:)
السلام عليكم
الاخ .. فارس
لم أتهمك بكل ما ذكرت فى آخر تعليق ولكن نصيحة يا إبنى خذ دائما وقتك قبل الحكم على الامور ومهما كبر عقلنا وتوسعت مداركنا لا نكبر على النصيحة وانا وحتى هذه السن ما زلت أسترشد بنصيحة لقمان لأبنه وما زلت اتعلم من الاخرين ولا عيب .. لست أدرى شعرت بأن أسلوبك يحمل تهكما .
الامر ليس تحيزا لأحد ولكنى أرى بأننا نحمل عيبا خطيرا هو التفنن فى قتل معنويات العلماء والباحثين دون أن ندرس ما يقدموه لنا ولا يمكنك الان الحكم على نظرية الدكتور أسامة السعداوى أو غيره بدون دراسة جيدة لكل ما يقدمونه وبعد تداول فى الرأى ما بين المرء وعقله وخبرات الاخرين .. فى الغرب احترمو الافتراضات وطبقوها عمليا من نجح منها أخذوه ومن تعثر معهم أجلوه لمحاولات أخرى ولكن لم يهملوه الفارق بيننا وبينهم هو انهم يعلمون جيدا بأنه لا مكانة ولا وزن لأمة متقدمة بلا علماء وباحثين ..و أذكرك بشىء هام انه قبل تطور عصر التكنولوجيا لمعت الافكار والتنبآت بها فى عقول الادباء والمفكرين من كتاب الخيال العلمى وهكذا تم تصنيفهم فيما بعد .
وأن جاليلو ظل الهجوم عليه من قبل الكنيسة بسبب نظريته التى تثبت أن الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب . وعاقبته الكنيسه لأنه خالف ما جاء بالكتاب المقدس وبعد ان افلت من العقاب وتم نفيه ظل يكتب حتى مماته بأن الارض كوكب يدور حول الشمس ولما مات قدمت له الكنيسة اعتذارا .وتم اعتماد نظريته التى تدرس الان
ولعلنا نتذكر فى مصر الفنان الراحل جمال السجينى الذى القى بأعماله فى النهر إعتراضا على عدم التقدير وأن هذا البلد يهان ولعل النهر كان أوفى من المحبطين الذين بتفننوا فى وأد الافكار والنبوغ وحفظ النهر سيرة الفنان ليكون على رأس المكرمين .
ما اتمناه وآمله هو فقط الوقت للحكم على الاشياء .
مع خالص تحياتى
اخي علي عبد الله
وانا اشهد الله اني احبك وكل المسلمين في الله واسأل الله ان يديم هذه المحبه.
وفقك الله لما اخترت وسدد خطاك ولكل مجتهد اجر(اقصد بها الجماعات الاسلامية علي اختلاف مشاربها) وان اخطأ طالما حسنة النوايا .
تقول"أما عن المنهج ، وهذا هو المعول عليه ،لامجرد الانتماء لجماعة
فاخترت منهج واحد ان شا ءالله وهو القران والسنة بفهم سلف الامة
ولدى الدستور ((القران والسنة)) ولست فى حاجة الى رسائل او مبادىء وضعها بشر والزموا بعضهم بها !
اخي انا لاادعوك ولا افرض عليك مبادئ او رسائل انا كتبت موضوع علي مدونتي وكما عهدناكم كريما زرتني وتبادلنا الحوار الخفيف..وانت تتابع مدونتي والتي انشأتها من اجل مكافحة السلبية في الشخصية المصرية ولكن جرتنا الحوارات مع الاخ فارس الي ذلك.
متعك الله بكامل الايمان
ورزقك فسيحه من الجنان
السلام عليكم
يقول الامام البنا" كم منا وليس فينا وكم فينا وليس منا"
من الممكن ان يكون هناك من هو خارج الاخوان ويقدم خدمات جليلة للاسلام وهناك من هو داخل الاخوان وربما يسئ اليهم
لكن فكرة العمل داخل جماعة حتي خارج العمل الاسلامي محببه ومطلوبة ومنجزة
===================
أنا أعتقد أن فكرة العمل داخل جماعة أحدثت عكس المطلوب للاخوان المسلمين خاصة لأنهم أصبحوا هدفا واضحا لكل سهم من سهام أعدائهم هدفا لا يخطىء ومسلط عليه الضوء باستمرار لا يستطيعوا الفرار و التصويب عليه أصبح من أسهل المهام وأيضا هدفا للقضاء على أهدافهم من داخلهم فالخونة والعملاء ليسوا بعيدين عنهم بل هم داخلهم فسهلوا الاختراق إليهم وتخويف الناس منهم ومن فكرهم الذي يناقض في بعض الأحيان ما يدعون اليه سواء بأخطاء منهم أو بخيانة من داخلهم ,, ملء السجون والمعتقلات بأفراد الجماعة لا ينجز ولا يحقق أهدافهم ولن يغير الوضع المؤسف
الوجود في السياسة يحتاج إلى المكر والدهاء والتلون والتخفي في كثير من الأحيان وأعتقد أن اسم الجماعة أضر باهدافهم أكثر مما أفاد ولكنهم لا يستطيعون الفكاك من الاسم فتخصيص جماعة من المسلمين في بلد كل نظامها علماني وتوجهها أن تهمش الدين الاسلامي وتجعله قاصرا فقط على العبادات بعيدا عن أى نشاط للحياة أعتقد أنهم أضروا بأنفسهم وبأهدافهم أكثر لكونهم جماعة مسماة بدلا من أن ينشروا هذا الفكر والوعي الاسلامي بدون قيد ولا شرط ولا اسم ووقت التمكين سيكون الكل اخوان مسلمين بدون جماعة اذا كان الهدف نصرة الدين وليس نصرة الجماعة
أنا لست ضدهم طبعا ولكن أتحفظ كثيرا على قصر الأمر في كونه حرب وصراع بين جماعة وسلطة لأنه صراع بين أن تكون دولة اسلامية اسما وتطبيقا وبين مدعي ذلك ويطبقون ما يخالف شرع الله تماما,, الأمر يحتاج توعية شاملة من أفراد يؤمنون بهذا الفكر لباقي الشعب من دون جماعة محددة محاربة من كل الجهات
الاخت الفاضلة مجداوية
انا اتفق معك في الكثير مما قلت وانا اعي تماما ما ترمي اليه.
لكن الواقع في مصر محير ومربك النظام لو ان هناك جماعة علمانية او حزب شرعي ولها انتشار الاخوان وتغلغلهم في المجتمع لعاملها معاملة اسوء مما يعامل به الاخوان.
انظري علي الساحة هناك الكثير مما يشتغلون بالدعوة بعيدا عن السياسة لا يتركهم النظام الطرق الصوفية يعبث بداخلها النظام ويحاول ان يفجرها من الداخل.
السلفيين يتم استدعائهم بصفة مستمرة لدي امن الدولة حتي ان لي جار سلفي عندما تزوج اراد ان يحيي عرسه يقراءة القران امام منزله استدعي وطلب منه الا يفعل ذلك...فحتي لو اعلن الاخوان حل الجماعه -- لا اقول الابتعاد عن السياسة- لن يتركوا لسببان.
الاول:- اننا نحكم بنظام اختطف السلطة وهو ضعيف ومتهاوي وعاجز علي حل مشاكل الشعب ويخشي علي نفسه من اي شئ.
ثانيا:- الشخصية المصرية والتي انشأت مدونتي من اجلها لا يضع النظام لها اي اعتبار فهو يتصرف مرتكزا عليها.
انظري الي تركيا لقد انشأ اتاتورك نظام علماني بغيض حتي ان عدنان مندريس الرئيس التركي الاسبف لقي حتفه لانه سمح بالاذان في المساجد ماذا فعل الاسلاميون هناك عبر المسيرة استطاعوا من خلال السياسة ان يغيروا كثيرا من الواقع المر ..اين سيطرت العسكر الأن ..ما وزن حزب العدالة والتنمية هناك...الم يصبح عبد الله جول رئيسل للجمهورية.
انه في الواقع الشخصية التركية التي تفاعلت مع الاسلاميين لما رات تعاملهم مع الواقع بحرفية سياسية لا تصادمية. اختي الفاضلة
لا اعتقد ان الصراع سوف ينتهي لو اختفي الاخوان من الواقع المصري ..قبل الثورة الم يكن حزب الوفد هو ممثل الشعب ولم تكن هويته اسلاميه فلماذا كان يحارب من الملك ومن الاحتلال ومن حكومات الاقليات....هناك فصيل يدس السم في العسل ويلعب علي وتر العقيدة ويقول للناس يعني هما الاخوان فاكرين نفسهم المسلمين وبس ..هل هم الذين احتكروا الاسلام واصبحوا متحدثين باسمه..وهكذا مع ان المفروض علي كل المسلمين ان يجتهدوا كلا بفكره المنضبط بالشرع لتحقيق المشروع الاسلامي ويكون هناك في الساحة اكثر من اجتهاد اذا كان هناك اربع مذاهب في الفقه الاسلامي الا يكون هناك عشرة اجتهادات متلا في تطبيق المشروع الاسلامي.
اعود واذكر بكلمات العالم جمال حماد ( وعيره كثير تحدث في هذا الامر)عن الشخصية المصرية يقول
"
" إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر"
معذرة عن التطفل..
لولا الإختلاف بين الناس لما تعددت الرسالات السماوية.. وإلا إكتفى الباري عز وجل بنبي واحد.. فالفارق الزمني لا يُعجز قدرة الله ولا تدبيره!
كلاكما أحتج بالقرآن وهذا عين الخطأ لأن القرآن حمّال وجوه!.. فارس إستشف منه فكرة أصالة القومية والحسيني أصالة الدين الإسلامي والآخر الليبرالية وهكذا البقية.. يعني إن أتيتني بآية أتيتك بآيتين ونبقى هكذا ندور في حلقة مفرغة.. والسبب أن القرآن فيه محكم ومتشابه!
بينما الحقيقة هي المواطن العربي يعيش أزمة إنعدام الثقة في قياداته، حتى ضمن الإتجاه الواحد!.. وهذا مكمن العلة.. فقد بات يبحث عن شخصية طبق الأصل عن قياداته السابقة، وهذا أشبه بالمستحيل.. لمَ لا نصنع من هو أفضل منه - مع خالص الإحترام لكل القيادات- الأُمة التي أنجمت أولئك العظماء لن تعقم عن إنجاب غيرهم.. شريطة أن نوليها الثقة التي تمكنها من التحرك بحرية ولن يتم ذلك إلا بأشاعة ثقافة حسن الظن!
والأمر الأهم لمَ نفرغ الساحة لمن لا نثق بهم؟!.. لمَ لا نتجرأ بأنشاء حزب أو حركة أو تجمع من خلاله نطرح أفكارنا لنسمعها لذاك الآخر!.. وقطعاً يد الله مع الجماعة، والذئب أصلا لا يفكر إلا بالشاذ عنها!
لمَ الخشية من تكرار تلك الرموز؟!.. من قال أنهم الأفضل!.. على يقين أنه لو قُدر لأحدهم أن يعود لحظات لنسأله لأجابنا أنه لم يكن طالوت الذي حباه الله بسطة في الجسم والعلم.. لكنه لم يتردد بالتفكير بأن يكون قائداً، جرأته هي من جعلت منه ذلك الرمز!.. وعادة النفس تهفو لمن يكمل نقصها!
بدأتما بحوار وأنتهيتما بخصام والحال أن الحوار لا يعني إقصاء الآخر وإنما إحترام رأي الآخر، ومحاولة البحث بنيات صادقة عن نقاط مشتركة تديم وتقوي أواصر هذه الحوارات!
الدنيا ما تسوة لحظة زعل واحدة!.. على أن يخون بعضنا بعضاً خاصة وأن الكل تربو عيناه لذات الهدف بدليل تجشبكما لعناء الحوار الذي للأسف إنتهى بخلاف ما رميتما له.. وهذه قطعاً من بنات الغضب اللعوبة:)
أكرر إعتذاري
م/ الحسينى
هناك اختلاف كبير ما ما كان فى نيتى
وما تقصده انت
ولكن اسمح لى بتأجياه يومين لانى ذهنى مشغول بدرجة كبيرة
أرجوا أن تلتمس لى المعذرة
وبإذن الله سأعود
تحياتى دوما
الي سراج
جزاك الله عنا خير الجزاء فقد قلت واصبت
الأستاذ الفاضل..
حضرتك لم تعرض سوي الجانب السئ من القومية العربية..وهذا ليس من الإنصاف العلمي.
كان عليك أن تقول:
أن القومية العربية لا تضيرنا إذا ما وحدت الشعوب العربية تجاه الأعداء فى الشرق والغرب..وعليك أن تذكر أيضاً أنها تصبح شيئاً سلبياً إذا ما ساهمت فى قطع أواصر الوحدة الإسلامية..فيجب أن يكون هناك قومية كبري وهى الإسلامية تتفرع منها العديد من القوميات العربية والطورانية ووطنية مع عدم التعصب (والتعصب هنا يعنى الإخلاص والإعتداد)إلا للقومية الكبري الإسلامية..فقد كان الرسول فى غزواته يجعل على كل قبيلة راية تخصها فللأوس راية وللخزرج راية وللمهاجرين راية مع توحيد كل هذه الرايات تحت راية الإسلام.
يمكنك الرجوع إلى كتاب(المنهج الحركى فى السيرة النبوية لمنير الغضبان)
ملحوظة: قد أجبت على ملاحظتكم اللغوية فى مدونتي.
تقديري واحترامي لك ورحم الله الإمام.
محمد الدخاخني
سيدى الكريم
قرأت موضوعك هذا والموضوع السابق له
بالنسبه للأمام البنا فهو جزء من تاريخ فترة
أثر فيها بشدة ترك بصمته
ورغم قله معلوماتى عن الاخوان كــ تجمع او بناء مؤسساتى فى البلد
الا أن لدى القليل لكن لا يسمح لى بالجدال او النقاش حولهم كـ جماعه لكنى أحترم الكثير ممن ينتسب لها رغم عدم تشجيعى لهم او لغيرهم
موضوع القوميه فى حد ذاته أراة نوع من التمايز العنصرى بالأضافه لفشله تاريخيا حتى فى عالمنا العربى
فنحن ابدا لما نكن اصحاب قوميه موحدة نعم يجمعنا دين او لسان لكن فيما بيننا نختلف اشد الاختلاف
وما جرته محاوله احياء القوميات على العالم من خراب يؤكد أنه من الأفضل دفنها ... ولا ننسى ان ما يفعله اليهود بفلسطين هو نتجيه تعصبهم لقوميه يهوديه ذات لسان عبرى ترى انها افضل من الجميع كما اشرت بالنسبه للنازيه والفاشيه وقبلهم الاستعلاء البريطانى
سعيدة بزيارة حضرتك
تحياتى لك
الاخ / الحسيني
بعد الاحترام
هل هذا الكلام صحيح ومن هذا الذي يلقي هذه الخطبة وهل فعلا هذه البيانات صدرت من الاخوان المسلمين
وانا هنا لا اشكك في الاحوان او اتهمهم بالعمالة او الكفر او الفسق او غيرها وانما استفسر فقط واستوضح الرؤيا
http://www.youtube.com/watch?v=737_9AXsQYw
السلام عليكم / جزاك الله خيراً على النقل والتوضيح ووفقك الله .
رحم الله الشهيد حسن البنا .
وبالنسبة للتعليقات أقول لم يجتمع البشر على فرد حتى بما فى ذلك أنبياء الله .
والخلاف سنة الله فى أرضه وهناك فقه إسمه فقه الخلاف وديننا على أربعة مذاهب .
وهناك علم اسمه علم الجرح والتعديل .
فلا يجوز أن نجرح إلا فيمن خالف الصحيح والصريح من الكتاب والسنة .
وحرية الرأى والاعتقاد مكفولة للجميع .
وعلى أمل أن يتعلم المسلمين إحترام العقول والقلوب .
إرسال تعليق