ليت الاخوان يفعلونها
من الممكن ان يتخذ اي فصيل سياسي قرار- بعد استطلاع مؤسساته- يري انه هوالاصوب وقد يكون هو كذلك بالفعل لكن اذا ما استنفذ هذا القرار الغرض منه يصبح التراجع عنه شيئا محمودا ..وهذا هو حال الاخوان فعندما عارضهم الكتير حول المشاركة في الانتحابان البرلمانيه قالوا اننا لن نمتنع عن المشاركه الا اذا امتنعت جميع القوي السياسيه عن المشاركه ولكن باقي القوي الذي استطاع النظام ان يخترقها ويحولها الي ديكورا سياسيا قررت المشاركه ربما بعد تلميحات لها بأنها سوف تكون الوريث الشرعي لمقاعد الاخوان في المجلس المنتهي ولايته ، نعم لقد كان للاخوان اهداف كثيره من وراء خوض هذه الانتخابات نجمل اغلبها في الاتي :-
1- ان الجماعه تؤمن بأن التغيير السلمي لن يكون الا عبر صناديق الانتخابات وعليها ان تخوض مثل هذا النضال السياسي دون النظر الي كلفته.
2- فضح جميع ممارسات النظام والكشف العملي للعوار الذي اصاب الدستور المصري في مقتل بعد التعديلات الدستوريه التي لم يكن لها هدف سوي اقصاء جماعة الاخوان عن الحياة السياسيه.
3- رساله الي النظام المصري بأن الجماعه ماضيه في نضالها رغم الضربات المتلاحقه من محاكمات عسكريه وضربات اقتصاديه وامنيه والتي لن تفت في عضدها .
4- تحقيق العديد من الاهداف الداخليه للجماعه كالاحتكاك بالشارع وتدريب كوادرها واختبار قدراتها التنظيميه في ظل الاوضاع الغير عاديه....الخ .
بإنقضاء المرحله الاولي من الانتخابات ومنذ فتح باب الترشيح وحتي اعلان نتيجة هذه المرحله وما شهدتها من ممارسات اجمعت عليها كل مؤسسات المجتمع المدني الدوليه والمراقبين المحليين لهذه العمليه الانتخابيه التي تمت ببجاحه وغباء شديدين نري أن الجماعه قد حققت جل اهدافها من وراء خوض هذه الانتخابات وان الاستمرار في هذه التراجيديا السياسيه من جانب الاخوان خطأ كبير فمن خلال النتائج المعلنه فاز حزب الوفد الوريث الشرعي المنتظر للمعارضه بثلاثة مقاعد ويدخل الاعاده عي سبعة مقاعد اي علي احسن الاحوال سوف يكون عشره مقاعد بالمجلس اذا فاز في كل الدوائر التي يخوض فيها الاعاده ، واذا لم يكرر النظام تجربة الشوري ويعطي الاخوان صفر فإنه في احسن الاحوال سوف يفوزون بخمسة مقاعد علي الاكثر ولن تضيف الجوله الثانيه ادانه اكبر للنظام مماحدث في الجوله الاولي فالوطني ينافس الوطني في هذه الجوله والاخوان يدخلون الاعاده علي سبعة وعشرون مقعده فقط والحصار لهم مستمر والناس اصيبت بالاحباط ولن تذهب الي صناديق الاقتراع بمعني انه لن يذهب سوي افراد الجماعه في كل دائره ليصوتون لمرشحي الاخوان .
لذا يصبح قرار عدم المشاركه في الجوله الثانيه من هذه المهزلة صفعه من الاخوان علي وجه النظام واضفاء للمزيد من عدم الشرعيه لهذا المجلس الذي سوف يضفي علي الانتخابات الرئاسيه في العام القادم المزيد من الشكوك.
فهل يفعلها الاخوان ويقررون الانسحاب ام انهم سوف يستعذبون دور الضحيه ويستمرون في هذه التراجيديا بعد ان حققوا معظم اهدافهم من وراء خوض هذه الانتخابات .
هناك ٦ تعليقات:
بصراحة لحد دلوقتي انا مش فاهمه الاخوان عايزين ايه وليه
والمفروض ان انا مواطنه عاديه من الشعب لا افهم في السياسه
والاخوان تردد انها عايزة تغيير لمصلحة الجماعه
يبقامن حقي اعرف همه عايزين ايه وبرنامجهم ايه
نوذج الاخت الفاضلة شمس النهار هو النموذج الاروج الشائع في مصر .. بحيث هو لا يعرف من هم الاخوان المسلمون ولا غير الاخوان المسلمون ولا حتى ماذا يريد الحزب الوطني .
يعني الاخوان المسلمين وغير الاخوان المسلمون كالذي ينادي في الموتى .
السلام عليكم
اصل الموضوع مش برامج
لا الحزب الوطنى بيدخل الانتخابات على اساب برنامج .. ولا اى حزب ولا اى فصيل
الموضوع طبعا كله عندنا عصبيات وقبليات ودا قريبى ودا صاحبى ودا حبيبى .. لكن مش برامج ابدا .. دا بس تعليق على الحاجه شمس
نيجى بقى لاصل الموضوع
الاخ فارس طبعا راجل قومى عربى وبيتهم كل الناس ان ما بيفهموش فى حاجه ومعتبر ان هذه الممارسات من اعمال الليبراليه .. وهو لا يدرك انها لا ليبراليه ولا اشتراكيه ولا قوميه .. دى فاصوليا على ملوخيه على باميه وفى الآخر حطوا عليها شطه وزجاجة روح ورد وكمان ضربوها فى عصير قصب وعشان تبقى طيبة المذاق حطوا عليها علقم مر
بس انا عايز اسأل سؤال :
هو ليه احنا بين مطرقة الحزب الوطنى وسندان الاخوان المسلمين .
يا ناس يا عالم فيه قوى تانيه كبيره ومؤثره فى البلد بس ما حدش مديها الفرصه عشان تعمل حاجه
تحياتى
حبيب قلبي فشكول
الموضوع ببساطه ان الحزب الوطني امتداد للاتحاد الاشتراكي والاحزاب الموجوده النظام مخليها ديكور فقط ولا يسمح لها ان تتغلغل اوتصبح في قوة الاخوان لان هذه احزاب شرعيه ممكن تسحب السجاده من تحته او بلاش تسحبها تقعد علي حته منها...لكن لما يكون المنافس غير شرعي او معترف به علي الورق طبعا يبقي لازم تتوحد كل الجهود من اجل محاربة هذه الديناصور الذي سيفتك بالشعب ويصبح الحزن الوطني و الامل المشود...
وعلي فكره لو حزب الوفد مثلا رجعت له امجاده وبقي ينافس الحزب الوطني ساعتها هايقولوا ان يريد بنا العودة الي عصر الاقطاع وسيطرة راس المال علي الحكم طبعا هاترد عليا وتقول ماهو راس المال مسيطر علي الحكم ارد واقولك انهم يقصدوا راس المال الحقيقي لكن بتوع اليومين دول هليبه
اسجل ( نقطة نظام ) ..!!!!
الاخ الفاضل فشكول فهم غلط واستشكل عليه الامر في نقطة واحدة اريد ان اصححها .
وهي اني
اعتبر ان عدم وعي الجماهير بالتيارات الفكرية والسياسية والحزبية والايديولوجيات والنظريات والقوانين المنظمة للافكار والفروق بينها هو المشكلة
وليست المشكلة في العلمانية او الليبرالية او الاشتراكية او الرأسمالية ولا حتى الكنفوشسية
هو وعي الفرد بما يدور حوله في المقام الاول
ثم وعي الفرد بتلك التيارات والافكار واصولها والفروق التي تميز كل تيار فكري وسياسي عن الاخرى
ثم المصلحة الفردية التي تتماشى مع تلك الافكار او العكس الفكر الذي يتماشى مع مصالح الافراد وكل فرد يؤمن بماذا او لماذا يومن بذلك الفكر عن وعي وعن ادراك حقيقي
لذلك الفكر وكل الافكار الاخري سواء اختلفت معها او اتفق هي لست المشكلة المشكلة في من يرفعها شعار له وهو لا يعرف ما المراد منها او يعارضها ولا يعرف ما المشكلة فيها
ونموذج الاخت الفاضل شمس دليل على ذلك وتحليلك صحيح يا اخي الفاضل فشكول في
- (الملوخية ) -
وهذا هو اعتراضي .. وعي الجماهير وادراكهم ونضالهم المنظم ضد اي ظلم او المطالبة بحياة افضل والامل في مستقبل جميل وواعد
وليس التخوين والاستعلاء على الاخرين .. والتشدق بانني امتلك الحقيقة المطلقة
هذا ما لا اعتقد فيه ولا اؤمن به ولا اريده لاي انسان عربي او مسلم
سواء اكان ليبرالي او اخواني ..
لان كل البشر ( الافراد ) يتصارعون على المصالح والامال من منطلق فكري في اطار العمل
فمن لا يعلم اين مصلحته واين منهجهة فهذه هي المشكلة يا اخوان
انا من الذين يتمنون من الله العلي القدير ان ينجح الاخوان المسلمون لماذا
حتى تتاح لهم الفرصة ليتحقق ما يوعدون به الناس حتى تكون الحجه على من ادعى .
وكذلك الليبراليين وكذلك العلمانيين حتى الشيوعيين ليست لدي اي مشكلة من ان يتولو زمام السلطة بالتناوب مع التيارات الاخرى حتى لا تكون هناك حجة على عدم تحقيق الرخاء والعزة والكرامة المنشودة .
ارجوا ان يقرأ كلامي بدقة وبوعي وادراك حتى لا يساء الظن في ..
ولكم كل احترام وكل تقدير وكل شكر وعرفان .
فارس عبدالفتاح .. قومي عربي
سلام تقبلو تحياتي
بخصوص قضية الانتخابات في مصر النتيجة على حسب ضني محسوبة مسبقا
و هدى الشيئ ليس بالغريب في دول العالم3
إرسال تعليق