الثلاثاء، ٣٠ يونيو ٢٠٠٩

*** أيها الاخوان" النظام من أمامكم والسجون من خلفكم"


غير معرف يقول...

الاخ المهندس الحسيني عندما دخلت اليوم علي مدونتك الكريمه توقعت انها ستكون كلها تغطيه قويه ومباشره لاعتقال اخوانك من اسيوط وعلي راسهم استاذك الدكتور محمود حسين ومحمد كمال وعلي عز ولكني فوجئت بحديثك عن الصوفيه فبصراحه زعلت منك ولكن احنا لسه فيها حاول ان تجعل عناوين مدونتك الرئيسيه عن اعتقال هؤلاء الاساتذه وتجدد فيها باستمرار لانني متابع جيد لمدونتك وفقكم الله لخدمه الجميع .

*** كان هذا نص تعليق أحد القراء علي المقال السابق والذي احب أن اقول له إن القضية ليست قضية أساتذتي د. محمود حسين أو د. محمد كمال ولا حتي قضية جماعة الأخوان المسلمين وما يتعرض له المنتمين إليها من ظلم وعنت وإعتقال دونما ذنب أو جريرة فكل يوم تتحفنا وزارة الداخلية بإعتقال العشرات من خيرة علماء الوطن ورجالاتهم الصابرين المحتسبين بتهم معلبة سابقة التجهيز وبسناريوهات عبيطة لا هم لها فيها سوي أنها تخرج لسانها لذلك الشعب المستسلم الخانع لتقول له اياك اياك أن تفعل ايها الشعب مثل هؤلاء فسوف يكون مصيرك كمصيرهم إعتقال ومطاردة وحرب لا هوادة فيها ...وملخص القضية يأخي أن النظام أيقن انه لن يستطيع أن يقضي علي هذه الجماعة إذا فلابد من جعلها تحت ضغط دائم ومستمر ومحاربتها دعويا ومجتمعيا وماليا واعلاميا ومحاولة اجهاض مشروعها الإسلامي علي طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع وللعلم لو ظهرت أية قوي سياسية أخري لها نفس قوة وتغلغل الاخوان في المجتمع لحوربت بنفس الطريقة...النظام وصل من الهشاشة أنه يرتعد من كل شئ من العمل المهني فالنقابات المهنية مجمدة منذ سنوات حتي نقابة المعلمين التي لها نظام انتخابي يجعل الحزب الوطني يتفرد بالفوز بها لا تجري فيها انتخابات والعمل الحزبي محاصر .
ومن المضحكات أن هذا النظام يسعي لتفجير الأحزاب الشرعية من الداخل رغم انها ليست سوي مقر وجريدة ولا ديمقراطية فيها وتصل المأساة إلي ذروتها أن تجد الحزب يلعب داخل الطرق الصوفية ايضا من الداخل كما رأينا في المقال السابق وهي التي لا تمثل قلقا للنظام بل تصب دائما في رصيدة .
نعم هو نظام أحمق فاقد الأهلية والشرعية يتعامل أمنيا مع كل الملفات حتي جماعة الاخوان التي يقول أفرادها كلما أبتلينا كلما صبرنا ..كلما ابتلينا ادركنا أننا علي صواب ...لا يفرق في اعتقاله بين شاب يافع أو شيخ عجوز داهمه المرض بين اخواني اصلاحي كما يسمونه واخواني محافظ ...انه نظام يكذب حتي علي نفسه ....أرايت كيف انه لم يحصل علي الأغلبية في الانتخابات النيابية عام 2005 فأستخدم سيف المعز وذهب الشعب وليس ذهبه لكي يضم المستقلين إليه ليحوز الاغلبية !!! ...أرايت كيف قام من خلال التعديلات الدستورية بالغاء الاشراف القضائي الذي هو الحصن الأخير لحماية حقوق البلاد والعباد..!!! لقد افتقد هذا النظام كل ما لديه من ذكاء ومهارة في اللعب السياسي ...أتعرف لماذا ؟ لأنه فضل أن يلعب بلطجة بدلا من السياسة... انه نظام فاقت وبكثير أعداد عساكرالامن المركزي فيه أعداد جنود القوات المسلحة فتحول في مشروعه الاستراتيجي من إعداد القوة ورباط الخيل لعدوه التقليدي المتربص بنا ويكن لنا عداوة تاريخية رغم معاهدة الصلح ألا وهي إسرائيل إلي إعداد القوة ورباط الخيل لعدوه الكامن المستسلم المهادن الشعب المصري .
نعم الشعب المصري همي ووجعي الذي هو جزء من الشعب العربي همي ووجعي الثاني ...ومن قبيل المصادفة أن أرسلت الي احد المدونات الصديقة هذا المقال والذي يتطابق مع جرحي وهو للشاعر النابغة نزار قباني نشره في عام 1982.
اقراء يا أخي وقارن هل حدث لنا تغيير كشعوب خلال السبعة والعشرون عاما التي مضت ؟؟؟

نحن الموقّعين بحوافرنا أدناه

نحن الأغنام العربية الموقّعة بحوافرها أدناه، بعد التوكلِ على ألطافِ الله سبحانه وتعالى، وكتابة وصيتنا، والتأمين على رؤوسنا ضد القطع لدى شركة أميركان لايف انشورنس .. قررنا أن نكتب في شؤوننا (الغَنَميَّة) إلى سيدنا السلطان .. وزوجته قَمرَ الزمان ..
نرجو قبل كل شيء أن تسامحونا على رداءة خطنا .. وضعفنا في قواعد اللغة العربية …
فنحن ـ كما سبق أن قلنا في أول هذا الاستدعاء ـ نكتب بحوافرنا .. لأنكم صادرتم كل دفاتر الكتابة، وكل أقلام الحبر السائل والناشف الموجودة في السوق، واعتبرتموها من المواد الكمالية .. كالعطور .. والمشدّات .. ورافعات النهود ..
ثم نرجو أن تغفروا لنا ضعفنا في الصرف والنحو والإملاء لثلاثة أسباب:
ـ أولاً: لأن غلاء الأقساط المدرسية لا يسمح لنا بالذهاب إلى المدرسة لاستكمال تعليمنا.
ـ ثانياً: (وهو السبب الأهم) لأن الفصاحة ليست مطلوبة في الوقت الحاضر، لأن كلّ فصيح هو عميل حتى تثبت براءته.
وهكذا بقينا في مرحلة الثغاء …
لأن أمهاتنا تضرّعن إلى الله، ليلة القدر، كي يبقينا في مرحلة أكل الشعير .. ويحمينا من شر الكتابة والقراءة والتفكير .. إنه على كل شيء قدير ..
وقد استجاب الله لدعوات أمِّنا ((الغنمة)) .. فأبقانا مواطنين صالحين ننام مع الدجاج في الساعة الخامسة بعد الظهر، ونتناسل دون تحفظ على الطريقة المصرية .. لأننا لا نملك ثمن حبوب منع الحمل …
كانت أمهاتنا سعيدات بنا .. لأننا لا ندخّن .. ولا نتعاطى الكحول .. ولا نتعاطى الجرائد والكتب .. ولا ننظم الشعر .. ولا نجلس في المقهى .. ولا نعاشر أولاد الحرام ..
وكانت العائلة مسرورة بحسن سيرتنا وسلوكنا، لأننا لم نكن نفهم شيئاً في الشؤون الدولية، أو في تاريخ الثورات، أو في حرب العصابات .. ولم نكن نعرف ما هو الفرق النوعي بين الكونغرس وبين الكنيست .. وبين مناحيم بيغن وأدولف هتلر ..
صحيح أهم وضعوا لنا في الإسطبل تلفزيونات ملونة (بال وسيكام)، وصحيح أنهم سمحوا لنا بمشاهدة الرسوم المتحركة، ومسلسلات المرأة الالكترونية، والرجل العنكبوت، ومباريات محمد علي كلاي .. ونشرة الأحوال الجوية ..
وصحيح أهم سمحوا لنا بقراءة المجلات النسائية، وكتب التدبير المنزلي .. وكتب الأبراج والكلمات المتقاطعة ..
إلا أننا كنا نشعر ـ رغم كل هذا اللطف والدلال ـ بأننا نعاني من عقدة مستعصية اسمها الحرية.
لقد قرأنا عن (الحرية) في كتاب عَثَرَتْ عليه زميلة من زميلاتنا وهي ترعى في أحد الحقول، وبدلاً من أن تأكله .. حملته إلينا من المرعى، دون أن يراها صاحب القطيع .. وحرسه .. وكلابه ..
وقد تولت شرح وتفسير ما جاء في الكتاب غنمة (مثقفة) خالفت وصايا أمها .. وأكملت دراستها …
بعدما انتهت زميلتنا من قراءة الكتاب الممنوع .. بكينا كثيراً .. ولطمنا خدودنا كثيراً .. وأسفنا على شبابنا الضائع، وحظنا الأسود، واكتشفنا بعد أن شابت فروة جلودنا، أن ثمة حيوانات في الكونغو .. وفي كينيا .. وفي زائير .. تتمتع بقسط أعظم من الحرية، وتستطيع أن تزأر متى تشاء .. وتغضب متى تشاء .. وتدافع عن نفسها متى تشاء ..
واكتشفنا أيضاً ـ بعدما قرأنا الكتاب ـ أن الأغنام العربية التي تُسمّى مجازاً الجماهير العربية، محرومة من جميع الحقوق التي أعطتها منظمة الأمم المتحدة، وهيئة الصليب الأحمر الدولي، وجمعيات الرفق بالحيوان لبقية الأغنام في العالم، ولا سيما الأبقار السويسرية السعيدة الحظ التي تتناول طعامها على إيقاع الموسيقى الكلاسيكية .. وتتبختر في مراعيها الخضراء على رنين الأجراس النحاسية المعلقة في رقابها للزينة والغواية واحتفالاً بعيد ميلادها ..
أما الأغنام العربية، فممنوع عليها أن تحتفل بعيد ميلادها، أو بعيد المعلم .. أو بعيد الأم .. أو بعيد الشجرة ..
إن العيد الوحيد الذي يُسمح للأغنام العربية بالاحتفال به هو (عيد الأضحى) …
نحن الأغنام العربية التي تلعق الأسفلت .. وتُقَرقِشُ المسامير .. والحجارة .. وعلب المالبورو الفارغة ..
نحن الأغنام العربية التي أطفأوا عيونها حتى لا ترى .. وقَصُّوا قرونَها حتى لا تنطح .. وغسلوا أدمغتها حتى لا تفكر ..
نحن الأغنام العربية المسافرة من رعب إلى رعب .. والممنوعة من استعمال الهاتف .. والذهاب إلى مركز البريد .. وشراء تذكرة سفر بالبحر أو بالبر أو بالطائرة ..
نحن الأغنام العربية التي يُستعمل لحمها مشوياً في المآدب الرسمية، ويُستعمل جلدها مدبوغاً لصناعة الأحذية ..
نحن الأغنام المكسورة الخاطر التي علّموها منذ طفولتها أن (الصبر مفتاح الفَرَج) ومفتاح فلسطين .. ومفتاح الفردوس، ومفتاح الوحدة العربية العتيدة، تأكد لنا بعد أن شابت فروة رؤوسنا .. أن مفتاح الصبر لا يفتح شيئاً، وأن كل الحِكَم العربية المأثورة التي حفّظونا إياها عن ظهر قلب ونحن صغار، لم تكن سوى وَصفات طبية مهدئة .. لقتل طموح الأغنام، وإبقائها في مرحلة أكل البرسيم .. وقشر البطيخ …
نواصل الكتابة بحوافرنا ..
طبعاً نحن نشعر برهبة عظيمة ونحن نكتب هذا الخطاب إلى مولانا السلطان وزوجته قمر الزمان ..
ولا نكتمكم أننا تبولنا على أنفسنا أكثر من مرة من شدة الخوف .. قبل إرسال هذا الخطاب المصيري ..
إننا غير متعودين على رفع الصوت أمام حكامنا وأولياء نعمتنا .. فالكلام في حضرتهم وقاحة وقلة أدب ..
أنتم بالنسبة إلينا أشباح .. نسمع عنها ولا نراها ..
منذ عصور سحيقة لم نتكلم معكم .. ولم يحدد لنا مدير مراسمكم حتى الآن موعداً للتشرف بمقابلتكم .. ونرجو أن يتمكن أولادنا أو أحفادنا من بعدنا من مشاهدة طلعتكم البهيّة ..
نحن لا نتذكر أننا رأيناكم على شاشة التلفزيون إلا في المناسبات التاريخية الكبرى .. كعيد ميلادكم .. أو زواجكم .. أو خِتان أحد أولادكم .. أو خطبة إحدى كريماتكم ..
ثم كنا نراكم في العيد القومي مرة واحدة في السنة تستعرضون أرتال الدبابات، والمصفحات، وحاملات الصواريخ .. فنتساءل إذا كانت هذه الأسلحة الجهنمية سوف تستعمل للهجوم على إسرائيل .. أم للهجوم على الغنم ..
نحن لم نسمع في حياتنا أن دبابة تحولت إلى قطعة ديكور إلا عندنا .. ولم نسمع أن صاروخاً أصبح لوحة تزيينية في الصالونات وغرف النوم .. إلا في بلادنا السعيدة ..
فماذا تفيدنا المجنزرات ذات الأسنان الهائلة .. ما دامت في آخر الأمر لا تنهش إلا لحمنا .. ولا تمشي إلا على أجسادنا .. ؟
نحن الأغنام العربية المحكوم عليها أن تبقى أغناماً إلى يوم الدينونة .. والمطلوب منها أن لا تتذمر .. ولا تناقش .. ولا تعترض ..
نودُّ أن نشرح ـ بكل احترام ـ لملتزمي تقديم اللحوم إلى مولانا السلطان .. وزوجته قمر الزمان .. وأولادهما .. وأولاد أولادهما .. وقططهما .. وكلابهما .. ونسانيسهما .. وببغاواتهما ..
نود أن نشرح ـ بكل احترام ـ أن لحمنا ليس كافياً لهذه الوليمة الكبرى ..
ليس هذا من باب البخل أو التلكؤ في خدمة الوطن. نحن مع الوطن ما دام يعطينا حق الثغاء .. وحق استنشاق الهواء .. وليس مع الوطن الذي يسلخ جلدنا .. وينتف صوفنا لتنجيد فراش السلطان وزوجته قمر الزمان ..
إن الوطن ليس علاقة بين مالك ومملوك .. وبين ذابح ومذبوح .. وبين راكب ومركوب ..
لكنه علاقة أغصان الشجرة بالشجرة، وبؤبؤ العين بالعين، وموسيقى القصيدة بالقصيدة ..
نحن الأغنام العربية الموقعة بدموعها أدناه …
لقد سمعنا كثيراً عن مبادئ الثورة الفرنسية، وثورة أكتوبر البولشفية، وثورة 23 يوليو .. وثورة الزنج .. وثورة القرامطة ..
ولكن يوم القيامة بعيد .. وأنهار اللبن والعسل لا تزال قصدية رومانسية جميلة .. والقصور التي وُعدنا بها، أخذها الأغنياء وسجلوها بأسمائهم في الدوائر العقارية ..
لقد حلمنا طويلاً بالورد والريحان، وأشجار اللوز والرمّان، والحُور المقصورات في الجنان ..
لكن حلمنا انكسر .. وبقيت علاقتنا التاريخية مع البرسيم والزؤان .. وبقينا نقدم الحليب والجبن والقشطة والنقانق، ليفطر عليها أولاد سيدنا السلطان كل صباح قبل أن يأخذهم ((الأوتوكار)) إلى المدرسة …
نحن الأغنام العربية الموقعة بعظامها وقرونها المقصوصة .. أدناه.
بعد الإتكال على ما جاء في كتاب (الأغاني) .. عن النخوة والشهامة والعفو عند المقدرة ..
وبعد الاعتماد على رحمة الله، وشرعة حقوق الانسان، ومؤتمرات عدم الانحياز، ومقررات باندونغ وهافانا .. وقوانين الرفق بالحيوان ..
قررنا أن نضرب الطينة بحائط السلطان ..
فإما أن تلصق الطينة، وإما أن يفر منا السلطان بآلة ((المولينكس)) .. وبالمناسبة فإن آلة ((المولينكس)) ليست اختراعاً فرنسياً كما تتصورون .. ولكنها آلة عربية اليد والوجه واللسان ..
وهي متوفرة على تيار 110 و 220 فولت في كل السجون والمعتقلات العربية.
وإلى أن نلتقي في العالم الآخر، في كنف الغفور الرحيم .. نوصيكم بأولادنا خيراً …
تشرين الثاني (نوفمبر) 1982
نزار قباني

هناك ١٧ تعليقًا:

مجداوية يقول...

السلام عليكم
استلم أحمد مطر الراية من نزار قباني
وهكذا حتى ينتهي الكلام والحال هو الحال
الناس مبقاش يأثر فيهم كلام ولا حتى الجوع ولا القرآن ولا خوفهم من ربنا ولا فاكرين أصلا ربناولا الموت بقى عظة وفاكرين انهم مخلدين !!!

لكن معذرة إلى ربنا ما زلنا نصرخ مع الغنم وفي الغنم فلعل الله يحدث أمراً

الحكومة بتنضف المنطقة عشان الانتخابات القادمة وعشان يضمنوا ان محدش من الغنم حيروح يدلي بصوته

تفتكر يا باشمهندس لو بعد كل اللي بنقوله ده ومحدش راح يقول لأ تفتكر وقتها ممكن برضه نتكلم ؟؟؟
انا عن نفسي متفكرش حاقدر اتكلم بعد ما أكوناتأكدت ان الغنم ميتة أصلا

تفتكر الغنم حتكون ميتة أو حتعمل نفسها ميتة بعد ده كله ؟؟؟

قيس بن الملووووح يقول...

المشكلة ياباشمهندس ان هناك نغمه شغاله ان الاخوان اذا لطمهم النظام علي الخد الايمن اعطوه الايسر وكأن الشعب عايز يقاتل حتي اخر اخونجي في البلد ...طيب اللي بيقولوا كده لو الاخوان تصرفوا بطرق غير الطرق المشروعه هايقولوا عنهم ايه ساعتها ...اكيد هايطالبوا النظام بتعليق المشانق لهم ويقولوا عنهم ارهابيين....
هيه دي مصر ياباشمهندس

محمد الجرايحى يقول...

أخى الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أجد ما أقوله ..!!!!
كلامك مس الواقع المؤلم الذى نعيشه جميعاً
ونحن مشاركين فيه حتى الثمالة
كلماتك أخجلتنى وألجمتنى......

المعتصم يقول...

سيدى الفاضل
تحياتى
كلنا يعلم بحقيقة الامور
ويراها امامه رأى العين كل يوم
وردى هلى كاتب التعليق الذى ارسله اليك
هاهو المهندس /الحسينى كتب موضوع عن الاعتقالات للاساتذه الافاضل
وعن زوار منتجعات الداخليه السياحيه
وهاهى الانتخابات قربت
وياترى هتكون ايه النتيجه ؟؟؟
اعتقد اننا عارفينها
لقد اسمعت اذ ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادى
ده مش يأس على قد ما هو اعتراف بالواقع
تقبل مرورى وتحياتى

saheda.com يقول...

السلام عليكم
م\الحسينى
لقد تصفحت مدونتك ووجدت
موضوع الصوفيه
وكان فى وقتها
اشراف الامة يعتقلون
جزا الله الاخ غير معرف
خير الجزاء
الصراحة لم اكمل موضوع الصوفية
لان يوجد هم اكبر
عندما ارى خير ابناء هذه الامة
يزج بهم فى السجون
لماذ لانهم يقولون ربى الله
السنا فى دولة مسلمة
لانهم يردون شرع الله
ان الاخوان ينظرون الى الاعتقالات على انها بلاء
فهم الحمد لله صابرون ومحتسبون
ان هذه الاعتقلات تزيدهم قوة
ويكون فيها تربية جهادية وروحانيه
اتذكر عندما جاء الامن للقبض على احد الاخوان
ذهبت اليه زوجته لكى توقظه من نومه
وقالت له
ان الله اختارك
ان الاعتقلات ليست المشكلة او العصاه
التى يضرب بها الاخوان
المشكلة
فى حال هذه الامة
ان ما يريده الاخوان هو احياء هذه الامة من جديد
ولكن فى كل مرة يزداد الضعط
وكل ما حاول الاخوان التقرب شبرا
كانت يد البطش تقرب وتبطش اكثر
المشكلة ان الشعب ليس نائما وننتظر ان يصحو
بل الشعب فى حالة وفاه
الشعب يموت
غريب امر هذا الشعب
بيده كل شئ
بيده العزة
ويحب الذل
يحب الهوان
يحب الاستعباد
اللقمة التى كانت يحافظ عليها
لم تعد موجودة
وما زال متمسك بسرابها
الشعب محتاج الى همة
نعم يجب ان نكون اصحاب همم
فاذا الجميع تركوا الاخوان لوحدهم
يجب ان يكون الصحاب الراء الحر
والمفكرون واصحاب الفكر الصحيح
ان يقفوا بجوار الاخوان
حتى لا تكونوا انتم ايضا
فى صف اليد التى تبطش
ان الموضوع اخطر من انه يتم اعتقلات
بل هى سياسه
واظن من اهدافها
التوريث
الاعتراف باسرائيل
وذلك الضغط على حماس
اقصاء اى انتماء للاسلام
وطمس اى هوية اسلاميه
ومن المؤسف انه تم اعتقال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح
واخوانه
للضغط على حماس من اجل الاسير الاسرائيلى شاليط
ارجوا من كلمة غنم
فلقد كرمنا الله
فلا يصح ان نقول على الانسان غنم
ولا تنسى سيدى انك مواطن تعرف
حقوقك جيدا
ولكم جزيل الشكر

م/ الحسيني لزومي يقول...

الانسان الذي كرمه الله هو الذd يحفظ لهذا التكريم قدره وانا لا اتحدث عن عقيدة الاسلام ولا اقول ان من قتل دون عرضه فهو وشهيد ومن قتل دون ماله فهوشهيد...الخ ولكن سوف اتحدث معك عن الفطرة ان كثيرا من الحيوانات تدافع بالفطرة عن ابنائها واوكارهاومراعيها حتي الموت ولكن انظري الينا ماذا نفعل كمواطنيين عموما لا كاخوان اوغيرهم قابضين علي الضيم لانثور لكرامة او لعرض او لحقوق اقسم لك ان الجماهير سوف تغطي الطرقات ابتهاجا بوصول جمال مبارك للحكم .
الانسان هو الذي يعرف ويحفظ للانسانية معناها وقيمتها.

saheda.com يقول...

السلام عليكم
جزاك الله خيرا
م \الحسينى
نعم ان الحيوانات تدافع بالفطره
ولقد راينا كثير
من الامثلة
ولكن الله عز وجل
قال لقد كرمنا بنى ادم
يا اخى اذا مرت جنازة كافر
فيجب على المسلم ان يقف لها
انا اعرف جيدا ان الشعب اول من سوف يقيم الاحتفالات بجمال مبارك
ولقد راينا النفاق اثناء موت حفيد الريس
المفروض الوريس الشرعى بعد عمه
ولكن نحن مواطنون يجب ان نتعامل مع الاخر من منطلق فهمنا
وليس من منطلق فهمه
ان الشعب ليس عدو لى ولا ند بل هو
اخ لى وام واب واخت
وغيره
ان الشعب محتاج للفهم
محتاج للتوعيه
ولا نقلل من جهد اى احد
فربما همة ايقظت امة

أبو العريف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
اولا حابب اقول اني بحب احمد مطر واشعاره اللي بتمس الواقع المؤلم
في ببلادنا العربيه

حقيقي لا اعرف ما الحل مع هذه الحكومات
ومها اتغيرت حكومات
سيظل الوضع كما هو
اليس من الاسهل ان تستبدل الحكومه الشعب بشعب اخر حتي تستطيع ان تريح رأسها

م/ الحسيني لزومي يقول...

ابو العريف
المهم ان يتم تغيير الشعب بشعب افضل لكن اي حكومه تحكم الشعب المصري لن تجد افضل منه شعب مطيع مغلوب علي امره .
وطبعا هناك ماهو افضل وهوما تحدث عنه الراحل جمال حمدان واخريين هو تغيير الشخصية المصرية.

جلال كمال الجربانى يقول...

السلام عليكم

مصر كلها عيانه ياعمنا
والمهم إن المريض يحس و يعترف بمرضه
ويطلب الدواء
وربنا يشفى

ودمت فى أمان الله

هدى التوابتي يقول...

السلام عليكم...قصيدة نزار القباني تعبر عن حالنا الآن وعن حالنا قبل عشرين بل مايزيد عن العشرين عاما وستظل حتى بعد مايزيد عن العشرين عاما إذا ظللنا على هذه الحالة ...حالة الأغنام...حسبنا الله ونعم الوكيل...وجزاك الله خيرا

Unknown يقول...

هندسة كيف الحال
احمد مطر يشعرنى بالواقع المرير الذى نعيشة
اعشق اشعارة
الاخوان لا يتأثرون باعتقالات او غيرة
تعرضنا لاكثر من ذلك بكثير
الشجرة الطيبة تصمد حتى النهاية

جنّي يقول...

السلام عليكم

فكر رائع اخي الكريم ورد مقنع .. فهمنا ليس الاخوان فحسب بل كل الشعب لان الاخوان جزء من الشعب ..

ولكن نظرة التشاؤم التي ملأت شعر نزار أو غيره لا تؤكد ان كل الجماهير العربية أصبحت أغنام عربية بدليل القوى الحية المخلصة وراء القضبان او خارج اسوار المعتقلات او ما يتعرض له الاخوان .. اكبر دليل على ان الدم ما زال يجري في العروق ولم يتجمد بعد وان الحياة لا زالت تدب في اجسام لم يستطع السلطان وقمر الزمان سلب الحياة منها ..

تحيتي

فشكووول يقول...

وبعدين لك يا مهندس حسينى كدا انت طولت الموضوع خالص .. عارف رسالة نذار قبانى هى هى نفس الرسائل القديمه اللى كان العلماء يرسلونها الى السلاطين وهى نفس الرساله الحاليه من الشعب للحكام..
يا حسينى بك احنا لسنا شعوبا .. نحن رعايا يسوقنا راعينا ويضربنا بكرباجه متى اراد والى ما شاء
وحنفضل كدا على طول وهم ليس عندهم دم ولا عرض
عارف لو اتغير الراعى وجه راعى تانى هى هى الحكايه
حتى لو اتغير النظام بنظام تانى برضه هى هى الحكايه
شوف فى سنة 52 قالوا قامت الثوره وقضت وقضت وقضت واتاريها قضت على كل جميل ونظيف
فى الجزائر بعد الاستقلال ... الاستقلال الاستقلال وتهليلات وصيحات وحكم وطنى .. وبرضه هى هى الحكايه
فى ليبيا واخينا الزعيم والمفدى والرئيس والقائد والكلام الهجس دا كله وبرضه برضه هى الحكايه
فى سوريا ... خدام خلى خده مداس عشان اسمه ايه دا يورث ابوه .. طبعا لانه خدام
فى العراق حصل اللى حصل برضه من الافتراء والحكم البوليسى والعسكرى
فى تونس انقلبوا على رئيسهم الاسبق (تصور نسيت اسمه) وقالوا ان سنه بقى 80 سنه وركب واحد تانى وبرضه الموضوع هوه هوه
فى المغرب وفى الاردن وفى السعوديه وفى الكويت كل يوم يحلوا البرلمان عشان الناس عايزه تتنفس وهما رافضين
فى اليمن والشاويش على صالح عامل فى شعبه ايه
فى دول الخليج حاطين الخناجر الذهب فى احزمتهم وعايشين فى اللاوعى
فى موريتانيا اللى قلنا انها خرجت من العباءه العربيه ... انتكست تانى
كلنا خارج التاريخ
كلنا خارج الزمن
كلما خارج الوطن
كلنا خارج الوعى
طـــز كبـــير فى كلنـــا
تحياتى

saheda.com يقول...

كن معا (الحملة الدولية للافراج عن النواب المختطفين )
بسم الله الرحمن الرحيم

الى السادة اعضاء مجلس الشعب
الى الاحرار فى كل مكان
الى الاخوة المدونين
الى من اتخذ قضية فلسطين
قضية عقيدة
الى من لديه كل جهد وامل
قادر ان يساهم معنا
لقد اقيمت
الحملة الدولية للافراج عن النواب المختطفين
من هذا المنطلق ندعوا الكل
الى السعى للافراج عن النواب الفلسطنين من سجون الاحتلال الصهيونى
كلا منا يساهم بكل طاقته
ارجوا من السادة نواب مجلس الشعب
تصعيد الحملة
فى مجلس الشعب
وفى البرلمنات الاوربية
من الاحرار فى جميع انحاء العالم
توعية الشعوب
والضغط على الحكومات
من الاخوة المدونين تفعيل الموضوع فى المدونات
ومراسلة
المدونات والمنتديات
وخصوصا الغربية
لتفعيل الحملة
وهذا جزء من حديث
الاستاذ مشير المصرى
رئيس الحملة
الدولية للافراج عن النواب المختطفين

الازهرى يقول...

كان خالى رحمه الله من كبار رجال الاخوان وظللت حتى اللحظة الاخيرة على خلاف معه بخصوصهم
اما النظام فللاسف بلغ بالفعل من الهشاشة والانحطاط دركا غير مسبوق
وسواء وجد عدوا وا لم يجد فسيخلق عدوا يحاربه ويشغل من حوله بهم عن ما يقع فيه من الاخطاءوالخطايا

***********************
شكرا على السؤال واعتذن عن تأخرى ولكنه كان عاما

فارس عبدالفتاح يقول...

لابد للشعب ان يحصل على حقه بالثورة طالما هو يعاني من الظلم والاستبداد والاحتكار




من كلمات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر