للحج الكثير من الدروس والعبر والعظات التي يصعب التحدث عنها في هذا المقام ولكن في زمن القهر والعبودية لغير الله لننظر إلي ما قاله الرسول في خطبته في حجة الوداع في حشد قارب المائة ألف من المسلمين حين قال: أيها الناس، إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم ، وآدم من تراب ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ليس لعربي فضل علي أعجمي إلا بالتقوى ، ألا هل بلغت ؟ اللهم فأشهد ، فليبلغ الشاهد منكم الغائب.
فهل وعينا الدرس ؟ هل رفعنا الهامات التي أحنيناها لغير الله لله ؟ هل عرفنا مقياس التفاضل بيننا ؟ وإذا كنا قد وعينا الدرس هل عملنا به؟ هل بلغنا كما أمرنا الصادق المصدوق؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق